نبض أرقام
11:40 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22

الاتحاد الأوروبي سيدافع بحزم عن قطاع الألبان بعد فتح الصين تحقيقا

2024/08/23 أ ف ب

أعلنت المفوضية الأوروبية الخميس أنها ستدافع "بحزم" عن قطاع منتجات الألبان في أوروبا غداة فتح تحقيق صيني حول حزم الدعم لهذا القطاع في التكتل القاري.

وأتت خطوة بكين بعد إعلان بروكسل فرض رسوم إضافية على واردات السيارات الكهربائية الصينية. ويشمل التحقيق الصيني مجموعة من المنتجات بينها الأجبان والروائب الطازجة والأجبان الزرقاء وبعض أنواع الحليب والقشدة.

وقال المتحدث باسم الاتحاد أولوف غيل إن "المفوضية ستدافع بقوة عن مصالحنا في صناعة الألبان وسياستنا الزراعية المشتركة" مؤكدا أنه "سيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أن هذا التحقيق يحترم كليا قواعد منظمة التجارة العالمية".

سيستمر الإجراء الذي أطلقته بكين سنة واحدة وقد يمدد ستة أشهر. وقد تقرر الصين بعد ذلك فرض رسوم إضافية على هذه المنتجات لحماية سوقها، في حال أثبتت أن ممارسات الاتحاد الأوروبي غير عادلة وتضرّ بالمنافسة.

وكانت بكين أعلنت في كانون الثاني/يناير أنها تحقق في انتهاك مفترض للمنافسة من مشروبات النبيذ، مثل الكونياك المستوردة من الاتحاد الأوروبي وخاصة من فرنسا، الأمر الذي أعطى دفعا لتحقيق بروكسل.

وفي حزيران/يونيو أطلقت أيضا تحقيقا لمكافحة اغراق الأسواق بلحوم الخنزير ومشتقاته من الاتحاد الأوروبي، وهي سلع منتجة بشكل رئيسي في إسبانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك.

العام الماضي صدّر الاتحاد الأوروبي إلى الصين منتجات ألبان بقيمة 1,68 مليار يورو وفقا لبيانات يوروستات التي استندت إليها المفوضية الأوروبية.

ولجأت الصين إلى منظمة التجارة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر بشأن الرسوم الإضافية المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية. وتعتبر أن قرار بروكسل "سياسي" ولا يستند إلى "أي أساس واقعي".

وفرضت بروكسل رسوما موقتة باهظة على المركبات الكهربائية المستوردة من الصين، إضافة إلى الرسوم الحالية البالغة نسبتها 10 في المئة، بعدما خلص تحقيق ضد حزم الدعم إلى أنها تقوّض منافسيها الأوروبيين بشكل غير منصف.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.