يرى "أندرو بيلي" رئيس بنك إنجلترا ضرورة توخي الحذر، بينما يدرس المزيد من مرات خفض سعر الفائدة، على الرغم من العلامات التي تشير إلى أن التضخم من المقرر أن يعود إلى مستهدفه البالغ 2% بشكل مستدام.
ووفقًا لنص الخطاب الذي سيُلقى في الاجتماع السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الجمعة، من المقرر أن يقول "بيلي" إن الضغوط التضخمية في المملكة المتحدة تبدو أصغر مما توقعه صناع السياسات قبل عام، ومن المتوقع أن تتضاءل.
لكنه سيضيف: "يجب أن نكون حذرين لأن المهمة لم تكتمل بعد، حيث لم نعد إلى مستهدف التضخم على أساس مستدام، لكن الاقتصاد يبدو صامداً بشكل أفضل مما كان عليه خلال الفترات السابقة التي ارتفعت فيها أسعار الفائدة لترويض التضخم".
ويرى "بيلي" أن التكاليف الاقتصادية المترتبة على خفض التضخم - من حيث انكماش الناتج وارتفاع البطالة- قد تكون أقل مما كانت عليه في الماضي، ولكن هناك سيناريو بديل أقل احتمالاً يتطلب من السياسة أن تكون أكثر تقييدًا.
يأتي هذا عقب خفض بنك إنجلترا سعر الفائدة في مطلع أغسطس، وهو أول خفض لتكاليف الاقتراض منذ أكثر من أربع سنوات، ولكن هذا القرار اتخذ بأغلبية ضئيلة، حيث صوت أربعة من أصل تسعة من صنّاع السياسات ضد هذه الخطوة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}