يرى محللو بنك "جيه بي مورجان" أن حالة عدم اليقين المتزايدة اضطرت الاحتياطي الفيدرالي لتغيير مساره، بالتحول من خطوات تدريجية إلى الخوف من خفض أسعار الفائدة بعد فوات الأوان، بسبب ضعف سوق العمل الأمريكية.
وحسبما ورد في مذكرة للمقرض الأمريكي: " تراجع الطلب على العمالة، وارتفاع البطالة، يزيدان من المخاوف بشأن انزلاق اقتصاد الولايات المتحدة إلى الركود، رغم تفاؤل السوق المالية بشأن المسار المستقبلي لأداء قطاع الأعمال".
وأضاف المحللون أن خطاب "جيروم باول" في "جاكسون هول"، يؤكد تحولًا في تقييم المخاطر، وأن الفيدرالي لا يريد الانتظار حتى تحسن ظروف العمل، ما يعني ضرورة خفض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس بحلول نهاية هذا العام.
ويعني تقييم المحللين لدى المقرض، مع بقاء ثلاثة اجتماعات فقط هذا العام، ضرورة تحول الفيدرالي من خفض صغير بمقدار 25 نقطة أساس خلال كل اجتماع، إلى الإقدام على تيسير نقدي قدره 50 نقطة أساس في اجتماع واحد على الأقل من اجتماعات هذا العام.
التعليقات 0
كن أول من يعلق على الخبر