مستثمر أمريكي: شراء المنزل لمجرد بيعه لاحقاً بسعر أعلى ليس استثماراً بل مقامرة

حذر المستثمر الأميركي والخبير في قطاع العقارات كين ماكيلروي، يوم السبت، من خطورة شراء العقارات فقط لبيعها لاحقاً بسعر أكبر، مشيراً إلى أن التسويق المبالغ به والمبهرج عادة يكون نذيراً أن الصفقة سيئة.

وقال مؤلف كتاب «أبجديات التسويق العقاري» في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «لا يمكنك شراء العقارات ثم تتوقع ببساطة أن تبيعها تلقائياً بسعر أعلى من السعر الذي اشتريتها به»، معقباً «هذا مقامرة» وليس استثماراً.

وأضاف ماكيلروي «كلما كان الكتيب أكبر كانت الصفقة أسوأ»، موضحاً «تذكر أن التسويق المبهرج غالباً ما يخفي استثمارات رديئة».

وكان ماكيلروي قد قال في منشور سابق إنه إذا كانت الصفقة تتطلب الكثير من الشرح فمن المحتمل أنها ليست استثماراً جيداً.
 

ودعا المستثمر الأميركي إلى البحث «عن الصفقات البسيطة والمباشرة، فتلك هي عادةً الصفقات الفائزة الحقيقية».

وأوضح المستثمر الأميركي أن «الثروة الأساسية تأتي عادة من الأرض مثل النفط والأخشاب والعقارات، ركز على الأصول الملموسة لتحقيق الثروة على المدى الطويل».

وأشار ماكيلروي إلى ضرورة تجنب ملاحقة الأرباح السريعة لأنها نادراً ما تحدث وعادة ما تؤدي ملاحقتها إلى الكثير من الخسائر.

وانتقل ماكيلروي للحديث عن الفارق بين الأغنياء والفقراء، مستعيناً بمقولة للسياسي الأميركي روبرت كينيدي جونيور الذي قال «ما أكبر فرق بين الأغنياء والفقراء؟.. الفقراء يريدون الأمن والأغنياء يريدون الحرية».