إس آند بي غلوبال: مؤشر مديري المشتريات في الإمارات يرتفع إلى 54.2 نقطة في أغسطس الماضي

علم الإمارات العربية المتحدة

سجل مؤشر مديري المشتريات في الإمارات التابع لشركة إس آند بي غلوبال، في شهر أغسطس 2024، ارتفاعا بأقل من نقطة إلى مستوى 54.2 نقطة في شهر أغسطس مقارنة بـ 53.7 نقطة في شهر يوليو الماضي.

وظل المؤشر أعلى من المستوى المحايد (50.0) نقطة، وأشار إلى تحسن قوي في أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط، على الرغم من أن معدل التوسع كان ثاني أضعف معدل في أكثر من عام ونصفً.

وأوضحت شركة إس آند بي غلوبال في بيان لها، أن القطاع الخاص غير المنتج للنفط استعاد بعض الزخم في شهر أغسطس بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من ثلاث سنوات خلال شهر يوليو.

وأشارت إلى أن التحسن في نشاط الأعمال تسارع بسبب حصول الشركات على كميات أكبر من الأعمال الجديدة، وخاصة من العملاء الأجانب. وفي الوقت نفسه، تراجعت الضغوط على القدرة التشغيلية مع استمرار تعافي سلاسل التوريد وقيام الشركات بشراء المزيد من مستلزمات الإنتاج.

وبينت أنه على الرغم من ذلك ظلت ضغوط أسعار مستلزمات الإنتاج حادة في شهر أغسطس، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الإنتاج للشهر الرابع على التوالي.

وجاءت أهم نتائج مؤشر مديري المشتريات في الإمارات كما يلي:

- استفادت الشركات غير المنتجة للنفط من الارتفاع القوي في طلبات الشراء الجديدة في منتصف الربع الثالث.

- وأفادت تقارير من الشركات المشاركة في الدراسة أن تحسن الظروف المحلية حفز على زيادة الإنفاق التجاري والاستهلاكي.

- أدى التحسن في الطلب الدولي إلى أكبر زيادة في طلبات التصدير الجديدة منذ شهر أكتوبر الأول 2023، ونتيجة لذلك، تسارع نمو الأعمال الجديدة بشكل عام إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر.

- تم رفع مستويات الإنتاج إلى درجة معدل في فترة الدراسة الأخيرة ومع ذلك، وعلى الرغم من أن الارتفاع كان حادًا، فإنه كان من بين أضعف الزيادات التي شهدتها السنوات الثلاث الماضي.

- وأشار العديد من الشركات المشاركة إلى أن العمل الجاري في المشاريع عزز النشاط أيضا.

- واجهت الشركات تحديات إضافية عند معالجة الطلبات الجديدة في شهر أغسطس، ليستمر بذلك الاتجاه الذي بدأ في أوائل عام 2024 ثم تدهور بعد ذلك بسبب الفيضانات ومشكلات سلسلة التوريد.

- ومع ذلك، ورغم زيادة الأعمال غير المنجزة بشكل حاد وفًقا للمعايير التاريخية، فإن معدل التراكم كان الأضعف منذ شهر يناير.

- وفي الوقت نفسه، كان هناك انخفاض أسرع في مُدد تسليم الموردين، حيث أصبح الموردون قادرين على إعادة ضبط مواعيدهم بشكل أفضل. كما استؤنفت عمليات تخزين مستلزمات الإنتاج، ولو بشكل طفيف.

- وفي الوقت نفسه، تباطأ نمو التوظيف في القطاع غير المنتج للنفط في شهر أغسطس وكان الأضعف في سبعة أشهر، وفي حين قامت بعض الشركات بتعيين المزيد من الموظفين لتعزيز الإنتاج، قامت شركات أخرى بتخفيض مستويات التوظيف. 

- زيادة حادة في متوسط تكاليف مستلزمات الإنتاج، حيث علّق كثير من الشركات على ارتفاع النفقات المتعلقة بالمواد الخام والنقل ومعدات تكنولوجيا المعلومات والصيانة.

- ارتفعت تكاليف الأجور أيضا بأسرع وتيرة منذ شهر مايو. ومع ذلك، فإن تباطؤ التضخم في أسعار المشتريات أدى إلى أن أعباء التكلفة الإجمالية كانت الأضعف في أربعة أشهر.

- ارتفعت أسعار الإنتاج التي حددتها الشركات غير المنتجة للنفط بشكل أكبر في شهر أغسطس استجابة لضغوط التكلفة الملحوظة.

- وشهدت الأسعار زيادة للشهر الرابع على التوالي في الأشهر الأخيرة، رغم أن هذه الزيادة الأخيرة كانت الأضعف في هذه السلسلة.

- أعربت الشركات عن تفاؤلها إلى حد كبير بشأن تحسن الظروف الاقتصادية المحلية. وأشارت الشركات أيضا إلى أن المبيعات القوية من شأنها أن تدعم الإنتاج خلال الأشهر المقبلة.

- تحسنت ظروف التشغيل في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي بوتيرة أقوى شهر أغسطس لبيانات دراسة مؤشر مديري المشتريات. ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الزيادة الأسرع في تدفقات الاعمال الجديدة، حيث ارتفع معدل نمو الطلب إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر.

- استؤنفت عمليات تخزين مستلزمات الإنتاج، بعد أن تراجعت لأول مرة منذ عامين بالضبط. ومع ذلك، تباطأ معدل التوسع في نشاط الأعمال وكان الأقل حدة منذ شهر سبتمبر2021، وعلى نحو مماثل، ارتفعت مستويات التوظيف بمعدل أقل.

- واصلت الشركات غير المنتجة للنفط في دبي مواجهة ضغوط تصاعدية على تكاليف مستلزماتها في شهر أغسطس، وارتفعت الأسعار بشكل حاد، وإن كان بأبطأ وتيرة منذ شهر مايو. وقد ارتفع متوسط أسعار المبيعات للشهر الرابع على التوالي وإلى أقصى حد منذ شهر أبريل 202.