شاشة تداول السوق السعودي
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الخميس الماضي على تراجع بنسبة 0.2 % ليغلق عند 12099 نقطة (- 29 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.7 مليار ريال، تضمنت صفقات خاصة.
وفيما يتعلق بالنفط.. تراجع خام برنت القياسي يوم الخميس الماضي بنسبة 0.01 %، فيما هبط يوم الجمعة الماضية بنسبة 2.25% أو 1.63 دولار إلى 71.06 دولار للبرميل، مُسجلا خسائر أسبوعية بنسبة 7.65%.
وانخفض خام نايمكس يوم الخميس بنسبة 0.07 %، فيما هبط يوم الجمعة الماضية بنسبة 2.15% أو ما يعادل 1.48 دولار إلى 67.67 دولار للبرميل، مُسجلا خسائر أسبوعية بنسبة 8%.
وفيما يخص الأسواق العالمية، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي الخميس الماضي بنسبة 0.55% أو 219 نقطة، فيما تراجع يوم الجمعة بنسبة 1% أو 410 نقاط عند 40345 نقطة، لينهي المؤشر الصناعي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع، بعد انخفاضه الأسبوع الماضي بنسبة 2.95%.
وصعدت أسعار عقود الذهب يوم الخميس الماضي بنسبة 0.7% أو 17.1 دولار، فيما انخفضت يوم الجمعة بنسبة 0.75% أو 18.5 دولار عند 2524.60 دولار للأوقية، ليواصل المعدن الأصفر خسائره للأسبوع الثاني، عقب تراجعه منذ بداية الأسبوع بنسبة 0.1%.
جورج بافل مدير عام Capex.com منطقة الشرق الأوسط
وقال جورج بافل مدير عام Capex.com منطقة الشرق الأوسط، إن سوق الأسهم السعودي شهد انخفاضا بنسبة 0.38 % وخسائر للأسبوع الثاني على التوالي، حيث استمرت العوامل الخارجية في التأثير على أداء السوق.
كشفت البيانات الاقتصادية الأمريكية خلال الأسبوع عن عدد من المؤشرات التي أثرت سلبًا على الأسهم العالمية بعد عمليات بيع واسعة النطاق لأسهم التكنولوجيا، حيث تتزايد المخاوف من تباطؤ اقتصادي سريع في الولايات المتحدة خاصة مع أحدث بيانات سوق العمل.
وتفاقم هذا الضغط مع استمرار انخفاض أسعار النفط، مما يزيد من المخاوف من أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين على الطلب.
وأضاف في لقاء مع أرقام، أنه على الصعيد الفني، أنهى المؤشر الرئيسي "تاسي" تداولاته عند مستوى 12099 نقطة، مُسجلاً انخفاضًا من مستوى 12145 نقطة الذي بلغه الأسبوع الماضي.
وفي حال استمرار ضغوط البيع، فإن مستويات الدعم القادمة تقع عند 11900 نقطة، وفي حالة كسرها، ستكون مستويات 11800 و 11500 هي مستويات الدعم التالية.
أما في حالة عودة السوق في الارتفاع، فإن مستوى 12300 - 12400 نقطة سيشكل مستوى مقاومة أول، يليه مستوى مقاومة آخر عند 12700 نقطة.
أما بخصوص أداء القطاعات، فإن أغلب القطاعات المؤثرة كان أداؤها سلبياً. قطاع الطاقة أنهى الأسبوع على خسائر مع قطاع الاتصالات، وكان قطاع الطاقة متأثراً بشكل خاص بانخفاض أسعار النفط.
وعلى صعيد الشركات، كان سهم شركة الباحة للاستثمار والتنمية أكثر الأسهم تداولاً حسب الكمية بينما كان سهم مياهنا الأكثر تداولا حسب القيمة.
وتأتي هذه التطورات في السوق بالتزامن مع صدور تقرير لصندوق النقد الدولي أشاد فيه بأجندة الإصلاح التنظيمي المالي في المملكة، مؤكداً أنها ساهمت في تسريع النمو الاقتصادي.
ومع ذلك، حذر الصندوق من احتمال تحول ميزان الحساب الجاري السعودي إلى عجز بسبب انخفاض أسعار النفط، وهو ما يتماشى مع الضغوط التي شهدها قطاع الطاقة في السوق.
وعلى الجانب الإيجابي، أظهر القطاع غير النفطي نمواً قوياً وفقاً لمؤشر مديري المشتريات، مما يعكس جهود المملكة في تنويع اقتصادها.
وفي خطوة لافتة، يعيد صندوق الاستثمارات العامة طرق أسواق السندات للمرة الرابعة هذا العام، مشيراً إلى استمرار الاستثمارات في مشاريع رؤية 2030 رغم التحديات.
وتشير هذه التطورات، إلى جانب العوامل الخارجية المذكورة سابقاً، إلى أن المستثمرين سيواجهون عدة عوامل مؤثرة على توجهاتهم في الأسابيع القادمة.
أداء مؤشر "الداو جونز" وأسعار النفط والذهب خلال عطلة الأسبوع |
||||
|
تغير الخميس |
تغير الجمعة |
الإغلاق الأسبوعي |
التغير الأسبوعي |
الداو جونز (نقطة) |
(0.55 %) |
(0.10 %) |
40345 |
(2.95 %) |
خام برنت القياسي (دولار للبرميل) |
(0.01 %) |
(2.25 %) |
71.06 |
(7.65 %) |
خام نايمكس (دولار للبرميل) |
(0.07 %) |
(2.15 %) |
67.67 |
(8.0 %) |
الذهب (دولار للأوقية) |
(0.7 %) |
(0.75 %) |
2524.60 |
(0.10 %) |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}