نبض أرقام
10:18 م
توقيت مكة المكرمة

2024/09/17
2024/09/16

مايكروسوفت وجي42 تؤسسان مركزين جديدين في أبوظبي

06:08 م (بتوقيت مكة) رويترز
شعار مجموعة جي42

شعار مجموعة جي42


قالت مايكروسوفت وشركة الذكاء الاصطناعي جي42 التي تتخذ من الإمارات مقرا لها اليوم الثلاثاء إنهما ستفتتحان مركزين في أبوظبي للعمل على ما وصفتاه بمبادرات الذكاء الاصطناعي "المسؤولة".


وتسعى الإمارات، بقيادة شركة جي42 المدعومة من الحكومة، إلى أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتستثمر فيه بكثافة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.


وقالت الشركتان إن الصفقة تأتي استكمالا لشراكتهما المبرمة في أبريل نيسان الماضي والتي تستثمر مايكروسوفت بموجبها 1.5 مليار دولار في الشركة الإماراتية.


سيجمع المركز الأول الباحثين الأكاديميين وممارسي الذكاء الاصطناعي من القطاع الخاص لتطوير وتبادل أفضل الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول.


وسيركز المركز الثاني على مهام منها تطوير نماذج لغوية كبرى لدعم "اللغات غير الممثلة".

 

والنماذج عبارة عن برامج كمبيوتر تستمد بياناتها من كميات هائلة من النصوص بهدف توليد ردود على مختلف الاستفسارات.


وتملك شركة مبادلة للاستثمار، صندوق الثروة السيادي التابع لأبوظبي، وشركة الاستثمار المباشر الأمريكية سيلفر ليك أسهما في جي42 التي يرأسها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وهو مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات وأحد أبناء الرئيس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.


وقالت مجموعة جي42 في وقت سابق من هذا العام إنها سحبت استثماراتها في الصين. وفي وقت عقدها الشراكة مع مايكروسوفت، أشارت الشركتان إلى أن الصفقة مدعومة بضمانات من حكومتي الولايات المتحدة والإمارات فيما يتعلق بالأمن.


وقالت مايكروسوفت وجي42 اليوم الثلاثاء إن المركزين سيعملان على ضمان "تطوير نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ونشرها واستخدامها بأمان".


وقالت مجموعة جي42 والشركات التابعة لها إنها لا تتعامل مع أي كيان مدرج على القائمة الأمريكية للكيانات التي تفرض واشنطن قيودا على صادراتها أو عملياتها فيما يتعلق بإعادة التصدير أو نقل بعض المواد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.