نبض أرقام
09:21 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/05
2024/11/04

الكرملين يصف تصريحات ستولتنبرج حول هجمات بأسلحة غربية في روسيا بأنها خطيرة‭

2024/09/19 رويترز

وصفت الرئاسة الروسية (الكرملين) أمس الأربعاء تصريحات ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بأنها "خطيرة" بعدما قال إن قرار الغرب السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لضرب أهداف في روسيا لن يكون خطا أحمر يدفع موسكو نحو التصعيد.

ويناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء منذ أشهر السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية من بينها أتاكمز الأمريكية بعيدة المدى وصواريخ ستورم شادوز البريطانية على روسيا لكبح قدرة موسكو على شن هجمات.

وفي مقابلة مع صحيفة التايمز نُشرت الثلاثاء، تجاهل ستولتنبرج تحذيرا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بأن السماح لأوكرانيا باستخدام مثل هذه الأسلحة لضرب أهداف داخل روسيا يعني أن الغرب يقاتل روسيا بشكل مباشر.

وقال ستولتنبرج، الذي من المقرر أن تنتهي ولايته في أكتوبر تشرين الأول بصفته أمينا عاما للتحالف العسكري، "أعلن (بوتين) عن العديد من الخطوط الحمراء مسبقا ولم يصعد الأمر، مما يعني أنه لم يشرك أعضاء حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع".

وأضاف "لم يفعل شيئا لأنه يدرك أن حلف شمال الأطلسي هو أقوى تحالف عسكري في العالم. كما يدرك أن الحروب بأسلحة نووية لن تسفر عن انتصار ولا ينبغي خوضها. وقد أوضحنا ذلك مرارا".

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إن تصريحات ستولتنبرج خطيرة.

وأضاف "هذه الرغبة الواضحة في عدم أخذ تصريحات الرئيس الروسي على محمل الجد هي خطوة قصيرة النظر وغير مهنية تماما".

وتابع قائلا إن موقف ستولتنبرج "استفزازي وخطير للغاية".

وقال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي مطلع الأسبوع إن أوكرانيا لديها سبب عسكري وجيه لضرب أهداف داخل روسيا باستخدام أسلحة غربية. ويناقش حلفاء لكييف من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا في الوقت الراهن ما إذا كانوا سيعطون أوكرانيا الضوء الأخضر للشروع في ذلك.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.