زاد عجز الحساب الجاري الأمريكي بوتيرة كبيرة خلال الربع الثاني من عام 2024، والسبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى اتساع عجز ميزان التجارة السلعية خلال نفس الفترة.
وحسب بيانات صدرت عن مكتب التحليلات الاقتصادية الخميس، زاد عجز الميزان الجاري الأمريكي بنسبة 10.7% أو ما يعادل 25.8 مليار دولار إلى 266.8 مليار دولار في الربع الثاني، مقارنة بعجز بلغ 241 مليار دولار في قراءة الربع الأول.
ويضم الميزان الجاري الموازين الفرعية لتجارة السلع والخدمات مع العالم الخارجي، بجانب ميزان تدفقات الدخل بين مواطني الدولة والأجانب.
وأوضحت البيانات أن نسبة عجز الميزان الجاري إلى الناتج المحلي الإجمالي المقوم بالأسعار الجارية زادت إلى 3.7% من 3.4% في الربع الأول.
وزاد جانب المتحصلات (الإيرادات) في الميزان، من صادرات سلعية وخدمية ودخل وارد من الخارج؛ بمقدار 4.9 مليار دولار إلى 1.2 تريليون دولار، في حين ارتفع جانب المدفوعات من واردات ودخل مدفوع بمقدار 30.7 مليار دولار إلى 1.47 تريليون.
ومن منظور أقرب، تراجعت صادرات السلع 0.1 مليار دولار إلى 516.7 مليار مقابل زيادة صادرات الخدمات 3.1 مليار دولار إلى 271.7 مليار دولار، لتصبح محصلة البندين زيادة قدرها 3 مليارات دولار.
وعلى نفس المنوال، زادت واردات السلع 20.1 مليار دولار إلى 813.9 مليار دولار، وارتفعت واردات الخدمات 2.9 مليار دولار إلى 197.7 مليار دولار، لتكون النتيجة النهائية زيادة بقيمة 23 مليار دولار في جانب الواردات الإجمالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}