قالت وكالة الطاقة الدولية، إن خبرة الصين في تصنيع تقنيات الطاقة النظيفة، دفعتها لتستحوذ على 60% من قدرة تصنيع المحللات الكهربائية العالمية، والتي تبلغ 25 جيجاواط سنويًا.
وبحسب تقريرها السنوي للمراجعة العالمية لصناعة الهيدروجين، تضاعف عدد المشاريع التي اتخذت قرار الاستثمار النهائي خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، وهو ما من شأنه أن يزيد الإنتاج العالمي من الهيدروجين بمقدار خمسة أمثاله حاليًا عام 2030.
وقالت إنه إذا تم تنفيذ جميع المشاريع المعلنة، فقد يصل إنتاج الهيدروجين العالمي إلى ما يقرب من 50 مليون طن سنويًا بحلول نهاية العقد، لكنها أشارت إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب نموًا سريعًا للغاية في قطاع الهيدروجين، بمعدل نمو سنوي مركب يزيد عن 90%.
وسلّط التقرير الصادر الأربعاء الضوء على الفجوة بين أهداف الإنتاج والطلب، حيث تصل أهداف الإنتاج التي حددتها الحكومات إلى 43 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، لكن أهداف الطلب لا تزيد عن ربع هذا، عند 11 مليون طن بحلول عام 2030.
وتستخدم المحللات الكهربائية أو "الإلكترولايزر" لفصل الماء إلى عنصري الهيدروجين والأكسجين، وتعتبر جزءًا أساسيًا من تقنية الهيدروجين الأخضر، وهو ما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية من خلال إنتاج الهيدروجين بشكل نظيف ومستدام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}