اتفقت اليابان يوم الأحد على دراسة التعاون مع كوريا الجنوبية وإيطاليا في شراء الغاز الطبيعي المسال باعتبارها ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد الصين، بينما تسعى إلى مزيد من المرونة مع تعزيز أمن الطاقة لديها.
وتتعاون شركة جيرا، أكبر شركة مرافق في اليابان، وشركة كوريا للغاز الكورية الجنوبية، وهي أيضاً مشترٍ رئيسي للغاز الطبيعي المسال، بهدف بحث فرص المشتريات المشتركة وتبادل البضائع وأشكال التعاون الأخرى، حسبما ذكرت وزارة الاقتصاد والتجارة اليابانية في بيان يوم الأحد.
وجاء في البيان الذي وقّعته وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية «تتوقع حكومتا البلدين أن يكون هذا المسعى بمثابة نقطة انطلاق لتعاون جديد في مجال الغاز الطبيعي المسال بين الشركات الكورية واليابانية».
وبشكلٍ منفصل، وقّعت المنظمة اليابانية لأمن المعادن والطاقة المدعومة من الدولة اتفاقية مبدئية مع شركة الطاقة الإيطالية إيني، للتعاون في شراء الغاز الطبيعي المسال.
وقال سينيوريتو للصحفيين على هامش مؤتمر يوم الأحد «نحن نتعامل بالفعل مع المشترين اليابانيين على أساس قصير الأجل ونرغب في توسيع هذا التعاون على المدى الطويل».
وأضاف أن إيني تخطط لجلب المزيد من كميات الغاز الطبيعي المسال إلى السوق بما في ذلك من إندونيسيا وأيضاً تريد من المؤسسات المالية اليابانية دعم بعض المشاريع.
في غضون ذلك، يبحث المشترون اليابانيون بشكل متزايد عن عقود أكثر مرونة بفترات أقصر تسمح بإعادة بيع الغاز لطرف ثالث، حتى تتمكن الشركات من تحويل الشحنات إلى مشترين آخرين عندما ينخفض الطلب المحلي، كما تعمل اليابان على تعزيز تجارة الغاز الطبيعي المسال الخاصة بها في المنطقة.
وفي إطار ضمان الإمدادات الكافية، عيّنت الحكومة اليابانية شركة جيرا لتأمين شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال، أو ما يعادل نحو 70 ألف طن متري، خلال كل شهر من ديسمبر إلى فبراير استعداداً لموسم التدفئة في البلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}