كشف الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الأمل القابضة، عن خطط الشركة للدخول في مرحلة توسع جديدة تهدف إلى تعزيز استثماراتها وتنويع محفظتها الاستثمارية، مبينًا أن الشركة تدرس حاليًا فرصًا استثمارية مع 5 إلى 10 شركات متنوعة الأحجام، تشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أن مشاريع الأمل تنظر بجدية إلى جميع القطاعات الواعدة، مع تركيز خاص على القطاعات القابلة للنمو، سواء داخل البحرين أو خارجها، فالقطاع الخدمي يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للشركة، ويرون فيه فرصًا كبيرة للتوسع.
وأوضح أن مشاريع الأمل لا تضع شروطًا على نوعية الشركات التي تستثمر فيها، ما يتيح لها مرونة كبيرة في اختيار المشاريع التي تتماشى مع أهدافها وتوجهاتها.
وفيما يتعلق بإدراج شركة مشاريع الأمل في بورصة البحرين، قال: «هذه المرحلة الجديدة تمثل تطورًا مهمًا لمشاريع الأمل، إذ نعمل على إدخال مجموعة جديدة من المستثمرين، بالإضافة إلى تمكين المستثمرين الحاليين من زيادة حصصهم أو حتى بيعها بكل سهولة، ووجود بورصة البحرين يسهم بشكل كبير في تسهيل هذه العملية، ويمنح المستثمرين مرونة أكبر في إدارة استثماراتهم».
وفيما يتعلق بخطط الشركة لزيادة السيولة من خلال طرح أسهم جديدة، قال: «هذا الموضوع ما زال قيد الدراسة، إذ نعمل دائمًا على تقييم الخيارات المتاحة، فالشركة تمتلك سيولة من المستثمرين الموجودين، ولكننا نسعى باستمرار إلى البحث عن فرص استثمارية جديدة لتعزيز أعمالنا وتنميتها». وأوضح أن جزءًا من استراتيجية الشركة يعتمد على برنامج «بيبان» الذي يهدف إلى دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بينما يتوجّه الجزء الآخر نحو استكشاف فرص استثمارية جديدة ومشاريع قابلة للنمو.
وأضاف حمد: «نحن ملتزمون بدعم الاقتصاد البحريني من خلال استثماراتنا المتنوعة، ونسعى إلى خلق قيمة مضافة لجميع المساهمين والشركاء، فالمرحلة القادمة ستشهد نموًا ملحوظًا في نشاط الشركة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}