نبض أرقام
11:15 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/09

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

2024/10/09 البيان

بلغت قيمة الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات 11.6 مليار يورو، وذلك ووفقًا لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، حيث يوجد أكثر من 600 شركة إيطالية تعمل في الإمارات بمختلف المجالات الاقتصادية.

وبلغ حجم التجارة بين الإمارات وإيطاليا في عام 2023، نحو 8.8 مليارات يورو، بزيادة قدرها 9.5% على أساس سنوي، وفي النصف الأول من عام 2024، بلغت التجارة بين البلدين 4.9 مليارات يورو بنمو أكثر من 25.8% على أساس سنوي، وفي الربع الأول من هذا العام، سجلت الصادرات تبايناً إيجابياً بنسبة 21.8%.


وفي إطار تشجيع السلطات الحكومية الإيطالية لقطاعي الأغذية والزراعة، نظمت مؤسسة "إنتيسا سانباولو" الإيطالية ندوة بعنوان "ممارسة الأعمال التجارية مع الإمارات" بهدف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية.


وقد عُقدت هذه الندوة بالتعاون مع كل من السفارة الإيطالية في أبوظبي وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في روما، مما يعكس أهمية التعاون الثنائي في هذا المجال.


وتعتبر الندوة فرصة فريدة للمناقشة تم تفعيلها من قبل "إنتيسا سان باولو"والتي تعتبر أول مجموعة مصرفية إيطالية ذات شبكة دولية قادرة على مواكبة تطور الشركات الوطنية في الأسواق الأجنبية، والتي استفادت في هذه المناسبة من التآزر مع دبلوماسيات البلدين، بمشاركة السفيرين عبد الله علي الصبوسي ولورينزو فانارا والملحقين الاقتصاديين التقنيين للمكتبين الدبلوماسيين.


وتأتي هذه المبادرة كجزء من المشروع الواسع الذي تنفذه "إنتيسا سان باولو" لدعم الصادرات والاستثمارات للشركات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية، خاصة في قطاعات ذات أهمية قصوى بالنسبة للسوق الإماراتية: الأغذية والمشروبات، والتكنولوجيا الزراعية، والأزياء، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والتكنولوجيا، والأثاث، والصيدلة والرعاية الصحية.


ويعد حجر الزاوية في برنامج الشركة المعنون بـ"مستقبلك هو عملنا"، والذي تم تفعيله مؤخرًا ويشكل محور استراتيجيات التنمية للشركات العميلة، والتي يمكنها الاعتماد على توفير 120 مليار يورو حتى عام 2026 لدعم المشاريع في مجالات ذات أولوية بما في ذلك، إلى جانب التحول 5.0، الطاقة والتقدم الرقمي، والولاء والتنمية في الأسواق الخارجية.


وقدم جورجيو دي فيليتشي كبير الاقتصاديين ورئيس قسم البحوث في "إنتيسا سان باولو"، السياق الاقتصادي العالمي والسياق الخاص للإمارات.


كما تحدثت خلال أنجيلا دي ماريا الملحق المالي لبنك إيطاليا في السفارة الإيطالية بأبوظبي، وسارة المهيري رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في سفارة الإمارات في روما؛ وآنا روسكيو المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق للشركات في إنتيسا سان باولو.


وتتواجد "إنتيسا سان باولو" في الإمارات من خلال فروع دبي وأبوظبي للشبكة الخارجية، والتي تعتبر نقطة مرجعية للشركات العاملة في المنطقة، ضمن التواجد الدولي للمجموعة في حوالي 40 دولة بفضل البنوك الخاضعة للرقابة، ومراكز الشركات، والمكاتب التمثيلية، والفروع، واتفاقيات التعاون مع البنوك المراسلة الأجنبية؛ بالإضافة إلى شبكة من الشركاء الإيطاليين والأجانب الذين يضمنون المساعدة في أكثر من 160 دولة.


وتسمح هذه الشبكة للمجموعة بدعم الشركات الإيطالية من خلال المساعدة الاستشارية المخصصة مع أكثر من 300 متخصص مخصص للخارج ومجموعة واسعة من الحلول المالية وغير المالية، للاستفادة من فرص النمو في الأسواق الجديدة وكذلك في الأسواق الناشئة.


التبادل التجاري

وتشمل القطاعات الرئيسية للواردات الإيطالية من الامارات المعادن، خاصة المعادن الثمينة بالإضافة إلى الألومنيوم، ومنتجات النفط المكرر، والنفط الخام، والملابس الخارجية والأحذية، والمجوهرات ومنتجات صناعة الذهب.


وتشهد الصادرات المباشرة الإيطالية إلى الإمارات المجوهرات ومنتجات صناعة الذهب كأهم عنصر، تليها الآلات الميكانيكية، والأحذية والسلع الجلدية، والأجهزة الكهربائية والمركبات.


بالإضافة إلى قطاع النفط، تتجه الإمارات العربية المتحدة نحو تشجيع الإنتاج عالي التقنية، والذي سيميز بشكل متزايد تجارتها، فضلاً عن الهيكل الاقتصادي للدولة.


ويوجد حوالي 40 منطقة خاصة تستفيد من مزايا الضرائب والإدارة واللوجستيات، وتعد القطاعات التي تحظى بأكبر قدر من تشجيع السلطات الحكومية هي التصنيع، ولاسيما تقنيات الأغذية والزراعة، والهندسة المعدنية، والكيماويات، والمركبات والآلات عالية التقنية، والفضاء، والأدوية والتكنولوجيا الحيوية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.