أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا صادق معرفي أن العلاقات مع المانيا ستراتيجية ومميزة جدا، لافتا الى ان برلين شريك ستراتيجي.
وقال: قريبا سنعقد الحوار الستراتيجي مع الاتحاد الالماني على مستوى وزراء الخارجية وهذه الخطوة إيجابية جدا إلى المستقبل للمضي بالعلاقات لتكون اقوى وامتن.
جاء ذلك خلال احتفال السفارة الألمانية بعيد الوحدة مساء أول من أمس في قاعة الراية بحضور وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل.
وقال معرفي: إن حضور الوزير دليل على قوة المانيا الاقتصادية وعلاقتنا الاقتصادية معهم، ولدينا شراكة اقتصادية كبيرة تعتبر من اقوى الشراكات. وحول التحضيرات للقمة الخليجية الأوروبية، قال إنها ستعقد الاسبوع المقبل والتحضيرات قائمة وهناك اهتمام اوروبي وخليجي وحرص على نجاح القمة الاولى الاستثنائية في ظروف استثنائية بالمنطقة.
وحول أبرز الملفات التي ستطرح، أوضح أن هناك ملفات عديدة ومنها وضع المنطقة سياسياً واقتصادياً وأيضاً الشراكة الاقتصادية إضافة إلى فيزا (شنغن)
من جهته، قال السفير الألماني هانس كريستيان: إن التحديات التي نواجهها جميعًا في هذا العالم لا تتراجع، قد تكون مخفية وراء الأخبار المروعة الاتية من غزة أو أوكرانيا، لكنها موجودة، وقضايا تغير المناخ، وشح المياه والطاقة، وقضايا التوزيع العادل للموارد ليست سوى بعض الأمثلة على ذلك، ويبقى التعامل مع هذه التحديات ضمن إطار تنظيمي عادل مع احترام سيادة القانون حجر الزاوية في السياسة الخارجية الألمانية وعلاقتنا مع الدولة المستضيفة لنا (الكويت).
واضاف: في خطابي العام الماضي في المناسبة نفسها، أعلنت عن عام الاحتفال بــ 60 عامًا من العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وألمانيا، ومنذ ذلك الحين، استمتعنا بفعاليات ثقافية رائعة، وناقشنا المستقبل مع الشباب الكويتي، ونظمنا اجتماعات أعمال وزيارات لأعضاء البرلمان والمسؤولين الألمان، وبناءً على هذ التبادل المثمر، نستعد للتوقيع على وثيقة الشراكة الستراتيجية قريبا، وفي ختام عامنا الستين، نحن مستعدون لمستقبل أكثر إشراقًا لعلاقاتنا في السنوات الستين المقبلة، وكما يقول كل سفير: المستقبل يبدأ الآن.
وتابع قائلا: في أوروبا، نحاول معالجة هذه الأمور معًا، لجعل الاتحاد الأوروبي لاعبا عالميا مؤثراً، وانطلاقا من قناعتنا بأن الوحدة الداخلية والشراكة مع الآخرين هي التي تحدث الفارق، تدعم ألمانيا الموحدة بشكل قوي تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الكويت والشركاء الآخرين في مجلس التعاون الخليجي، دعونا نعمل بجد على ذلك. واكد اننا نعيش اليوم في زمن تتفاقم فيه الأزمات التي تلقي بظلالها على أماكن كثيرة من هذا العالم لا سيما المنطقة المحيطة بنا على حساب آلاف الأرواح البشرية وتدمير سبل العيش، وتحطيم آفاق الأجيال القادمة، حتى بدا أن حكم القوة والانتقام يسود العالم.
واضاف: نحن نشهد يوميا أعمال عنف يرتكبها البشر ضد بعضهم البعض، وعلينا أن نسأل أنفسنا لماذا يجب علينا أن نستسلم لهذه الدائرة الخبيثة من العنف والكراهية؟ هل يجب أن يكون العنف والانتقام هما محور تحليلاتنا السياسية وأفعالنا؟
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}