نبض أرقام
01:16 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/16
2024/10/15

طيران الإمارات ترفع استثمارات تحديث أسطولها إلى 4 مليارات دولار.. وتطلب تعويضات من بوينغ

09:03 ص (بتوقيت مكة) أرقام


إحدى الطائرات التابعة لطيران الإمارات


أكد عادل الرضا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، أن الناقلة زادت استثماراتها في برنامج تحديث الأسطول الشامل إلى 4 مليارات دولار (14.7 مليار درهم) من 3 مليارات دولار (11 مليار درهم)، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الطائرات الخاضعة للبرنامج إلى 205 طائرات بدلاً من 191 طائرة في السابق.
 
وأضاف الرضا في تصريحات للصحفيين على هامش أسبوع مستقبل الطيران، أن ذلك يأتي في إطار خطط الناقلة لمواجهة تأخير تسليمات الطائرات وخاصة طائرة 777 إكس، ما دفع طيران الإمارات لمطالبة بوينغ بتعويض عن التأخير.
 
وتأتي هذه الإجراءات التي اتخذتها "طيران الإمارات" مع إعلان شركة بوينغ تأجيل تسليمات طائرة بوينغ 777 إكس لمتعامليها من الناقلات الجوية إلى العام 2026.
 
وأشار إلى أن طيران الإمارات واجهت تأخيرات التسليم بتمديد عقود تشغيل بعض الطائرات المؤجرة، إلى جانب الاستثمار في برنامج لتحديث وتجديد أسطول الطائرات، موضحاً أن الناقلة ستطبق الشرط الجزائي الخاص بتعاقداتها مع شركة بوينغ.
 
وبيّن الرضا أنه كان من المفترض أن يضم أسطول الشركة 80 طائرة من طراز بوينغ 777 إكس، لكن لم يتم تسليم أي منها حتى الآن، ما أثر سلبا على خطط التوسع ونمو الشركة، مؤكداً أن هذه التعويضات لا تعوض بأي حال من الأحوال حجم الخسائر الناتجة عن عدم دخول الطائرات التي طلبتها الناقلة للخدمة والتي أثرت على خطط النمو التي وضعتها "طيران الإمارات" ضمن استراتيجيتها طويلة الأمد.
 
وأوضح أن متوسط إشغال المقاعد يبلغ أكثر من 80%، مع تفاوت في الطلب بين الوجهات المختلفة.
 
وحسب بيانات أرقام، كان كيلي أورتبرغ الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، قد أفصح مؤخرا في مذكرة للموظفين، عن أن أول تسليم لطائرة "بوينغ 777X " المتأخرة بالفعل سيحدث الآن عام 2026.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.