فرضت الصين ضريبة على مكاسب المستثمرين الأثرياء في الخارج، وهو إجراء تجاهلته لفترة طويلة، ويأتي في الوقت الذي تحاول فيه بكين توسيع مصادر إيراداتها.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة على الأمر، هذا الأسبوع، قولها إن بعض الأثرياء في المدن الصينية الكبرى طُلب منهم في الأشهر الأخيرة إجراء تقييمات ذاتية أو استدعتهم سلطات الضرائب.
وأضافت المصادر أن أوامر الاستدعاء كانت لعقد اجتماعات من أجل تقييم المدفوعات المحتملة على هؤلاء المستثمرين الأثرياء، بما في ذلك المتأخرات من السنوات الماضية.
وتأتي هذه الخطوة مع تراجع مبيعات الأراضي – التي تعد مصدرًا رئيسيًا لدخل الحكومة - وتباطؤ النمو، كما تتماشى مع حملة "الازدهار المشترك" التي أطلقها الرئيس "شي جين بينج" من أجل "توزيع أكثر مساواة للثروة" في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وذكرت المصادر أن الأفراد الذين تواصلت معهم السلطات يواجهون رسومًا تصل إلى 20% على مكاسب الاستثمار، وبعضهم أيضًا يخضع لعقوبات على المدفوعات المتأخرة، لكن المبلغ النهائي قابل للتفاوض.
ووفقًا للمصادر، فإن بعض الصينيين المستهدفين بهذه الحملة لديهم أصول في الخارج لا تقل عن 10 ملايين دولار، وكان بعضهم من المساهمين في شركات مدرجة في هونج كونج والولايات المتحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}