خفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي، كما كان متوقعًا، ما يظهر التفاؤل بين صانعي السياسات بشأن مسار التضخم.
وقرر البنك في اجتماعه الخميس خفض الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3.25%، لتتسع الفجوة بين تكاليف الاقتراض مع الاحتياطي الفيدرالي.
وذلك مع انخفاض التضخم إلى ما دون مستهدفه، إذ تباطأت وتيرة ارتفاع أسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى 1.8% في سبتمبر، أي أقل من مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.
وتمثل تلك الخطوة أول خفض متتالٍ لأسعار الفائدة منذ 13 عامًا، ما يبرز تحولاً في تركيز البنك من خفض التضخم إلى حماية النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.
ووصف البنك في بيانه الصادر عقب القرار -وهو البيان الأكثر تفاؤلاً في دورة التيسير الحالية- عملية خفض التضخم بأنها على المسار الصحيح، وأشار أيضًا إلى أن توقعات التضخم تتأثر أيضًا بالمفاجآت السلبية الأخيرة في مؤشرات النشاط الاقتصادي.
ورغم ذلك توقع البنك ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة، قبل تراجعه إلى المستهدف في العام المقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}