شرعت السلطات التنظيمية الأمريكية في إجراء تحقيق بشأن المشكلات المتعلقة بأنظمة القيادة الذاتية بالكامل في سيارات "تسلا"، بعدما تسببت في حادث أدى إلى وفاة أحد المشاة.
قالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في بيان عبر موقعها الإلكتروني الجمعة، إن الهدف من التحقيق هو تقييم قدرة عناصر التحكم الهندسية في النظام على العمل في ظل انخفاض مستويات الرؤية على الطرق، والاستجابة لها على نحو ملائم.
فضلاً عن معرفة ما إذا كان وقوع حوادث أثناء تشغيل النظام بسبب ظروف انخفاض الرؤية، وما هي الأسباب التقنية التي أدت لحدوث ذلك، وفق ما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
تعتزم إدارة المرور أيضاً فحص التحديثات التي تُجريها "تسلا" عن بُعد لأنظمة القيادة الذاتية بالكامل، والتي يتم الترويج لها على أنها -ذاتية بالكامل "بإشراف"- لفهم سياق توقيتات هذه التحديثات وقدراتها، وتقييم الشركة ذاتها لتأثيرها على سلامة المركبات.
يشمل الفحص الأولي الذي تُجريه الإدارة عينة تبلغ قرابة 2.4 مليون سيارة، منها طرازات "موديل إس" و"إكس" إنتاج ما بين عامي 2016 و2024، و"موديل 3" إنتاج ما بين 2017 و2024، و"موديل واي" 2020 حتى 2024، و"سايبرتراك" إنتاج 2023 و2024.
الحادث الذي أشارت إليه الإدارة نتج عن صدم سيارة من إنتاج الشركة لأحد المارة أثناء تفعيل نظام القيادة الذاتية، فضلاً عن عدة وقائع مماثلة حدثت في ظروف انخفاض الرؤية على الطرق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}