نبض أرقام
04:20 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/01
2024/10/31

مايكروسوفت: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأمريكية ووسائل إعلام

2024/10/24 رويترز

قالت شركة مايكروسوفت في مدونة نشرت اليوم الأربعاء إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أمريكية مرتبطة بالانتخابات الأمريكية مع اقتراب الاقتراع.

وقال باحثون إن هذا النشاط يشير إلى "استعدادات لمزيد من عمليات التأثير المباشر".

وأشارت المدونة إلى أن القراصنة الذين أطلقت عليهم مايكروسوفت اسم عاصفة الرمال القطنية (كوتون ساندستورم) والمرتبطين بالحرس الثوري الإيراني قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة "مرتبطة بالانتخابات" في عدد من الولايات المتأرجحة لم تذكر أسماءها. وفي مايو أيار مسحوا موقعا إخباريا أمريكيا مجهول الهوية لرصد نقاط ضعفه.

وتواجه كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، ومرشحة الحزب الديمقراطي، منافسها الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني وتشير استطلاعات الرأي إلى أن تقارب الحظوظ بشدة.

وكتب الباحثون "ستزيد مجموعة كوتون ساندستورم من نشاطها مع اقتراب موعد الانتخابات نظرا لسرعة عمليات المجموعة وتاريخها في التدخل في الانتخابات". ويثير هذا التطور قلقا خاصا نظرا للجهود السابقة للمجموعة.

وقال متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة "مثل هذه الادعاءات بلا أساس من الصحة بالمرة، وغير مقبولة مطلقا".

وأضاف "إيران ليست لديها أي دوافع أو نية للتدخل في الانتخابات الأمريكية".

شنت مجموعة كوتون ساندستورم في 2020 عملية تأثير إلكترونية مختلفة قبل وقت قصير من الانتخابات الرئاسية السابقة.

ونشرت المجموعة أيضا مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي، زعمت أنه من نشطاء قرصنة، حيث أظهروا لهم وهم يستكشفون نظاما انتخابيا. صحيح أن هذه العملية لم تؤثر قط على أنظمة التصويت الفردية، لكن الهدف كان إشاعة الفوضى والارتباك والشكوك، وفقا لمسؤولين أمريكيين بارزين حينذاك.

وقالت مايكروسوفت إن مجموعة كوتون ساندستورم نفذت أيضا بعد انتخابات 2020 عملية منفصلة شجعت على ممارسة العنف ضد مسؤولي الانتخابات الأمريكية الذين نفوا مزاعم حدوث تزوير واسع النطاق في التصويت.

وأحال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الذي ينسق الجهود الاتحادية للدفاع عن الانتخابات من النفوذ الأجنبي رويترز إلى بيان سابق جاء فيه "ما زالت الجهات الأجنبية، وبخاصة روسيا وإيران والصين، عازمة على إذكاء الروايات المثيرة للانقسام لتقسيم الأمريكيين وتقويض ثقتهم في النظام الديمقراطي الأمريكي".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.