كامالا هاريس و دونالد ترامب
تقدم "دونالد ترامب" على منافسته الديمقراطية "كامالا هاريس" في استطلاعات الرأي الأخيرة بفارق ضئيل، وذلك قبل أسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها في الخامس من نوفمبر.
وأظهر الاستطلاع الشهري الأحدث الذي أجرته "فاينانشال تايمز" وكلية "روس" لإدارة الأعمال بجامعة ميشيغان أن 44% من الناخبين المسجلين يثقون في المرشح الجمهوري أكثر فيما يتعلق بالاقتصاد، مقابل نسبة 43% لـ "هاريس".
وعن سؤال من شملهم المسح عن المرشح الذي سيجعلهم في وضع أفضل من الناحية المالية، اختار 45% منهم الرئيس الأمريكي السابق – أي أفضل بمقدار 5 نقاط عن الشهر السابق، مقارنة مع 37% صوتوا لنائبة الرئيس الحالي.
كما وجد الاستطلاع أن الناخبين ينظرون للقضايا الاقتصادية مثل الوظائف وتكلفة المعيشة باعتبارها الأكثر أهمية في اختيار المرشح الرئاسي.
وبشكل منفصل، أظهر استطلاع جديد أجرته "وول ستريت جورنال" تقدم "ترامب" بفارق ضئيل -نقطتين مئويتين فقط- في السباق الرئاسي.
وحصل "ترامب" على 47% من الأصوات في المسح الذي شمل 1500 ناخب مسجل في الفترة من التاسع عشر وحتى الثاني والعشرين من أكتوبر، بينما حصدت "هاريس" 45%.
كما أن وجهات نظر الناخبين أصبحت أكثر تفاؤلاً تجاه "ترامب" ويتذكرون فترة رئاسته السابقة بصورة أكثر إيجابية عن أي وقت مضى في دورة الانتخابات الحالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}