شارك سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، في فعالية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع البنك الدولي، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي التي تعقد خلال الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر 2024 في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد سعادة وزير المالية على أهمية العمل المشترك، قائلا إن "هناك إنجازات كبيرة تستحق أن نحتفل بها، ولكن هناك أيضًا قدرًا كبيرًا من الإمكانات التي يمكننا البناء عليها لتنمية اقتصاداتنا معًا والتعاون على المستوى الدولي".
وتهدف هذه الفعالية إلى إبراز إنجازات مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن الأولويات العالمية والإقليمية، وفرص التعاون في عدد من القطاعات الاقتصادية والمالية والقابلة للتنفيذ لتمكين النمو الاقتصادي الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جاذبية بيئة الاستثمار لدول المجلس وخلق الفرص. كما تناقش الفعالية السياسات الاقتصادية والتنموية التي يتوقع تبنيها في إطار العمل الخليجي المشترك.
وفي السياق، شارك سعادة وزير المالية، في جلسة حوارية بعنوان /التكامل الاقتصادي الخليجي ..الإنجازات والتطلعات/، والتي عقدت في إطار فعالية دول مجلس التعاون بالتعاون مع البنك الدولي.
وقال سعادته في كلمة خلال الجلسة، إنه "كلما تنوعت اقتصاداتنا، كلما اتسعت مجالات التجارة داخل دول مجلس التعاون الخليجي"، مضيفا أنه "يمكن لهذه التجارة أن تعزز مرونة منطقتنا مقارنة بسلاسل التوريد الأطول مسافة".
وتابع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري: رغم وجود قطاعات تتنافس فيها دولنا بطبيعة الحال، إلا أن هناك أيضًا مجالًا للميزة النسبية والتجارة ذات المنفعة المتبادلة.
وناقشت الجلسة كيف استفادت دول مجلس التعاون الخليجي من التعاون الإقليمي لتعزيز المرونة الاقتصادية، مع مراعاة التوازن بين الأولويات الاقتصادية الإقليمية والمطالب العالمية، حيث تهدف هذه الجهود إلى بناء ميزة تنافسية مستدامة، مما يسهم في رفع مستوى التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات العالمية، من خلال تعزيز الشراكات والتعاون في مختلف المجالات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}