جانب من الجلسة
قال وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، إن التحضير لمستقبل سوق العمل يُعد أولوية قصوى، ويتطلب إطلاق مبادرات متخصصة لإعادة تأهيل المهارات، إلى جانب بناء شراكات فعّالة مع القطاع الخاص للتكيف مع التغيرات التي أحدثتها الأتمتة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الإبراهيم وفقا لما أوردت وكالة الأنباء السعودية، أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي، حيث تبذل جهودًا مخصصة لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال التي تدعم التنمية المستدامة.
وبيّن أنه تم تصميم إصلاحات التعليم بشكل استراتيجي لضمان مستقبل القوى العاملة، مع التركيز على التعلم القائم على المهارات وتعزيز الابتكار خصوصًا في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، بهدف تمكين المملكة لتكون رائدة في مجالات التقنية والهندسة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان: رأس المال البشري: ركيزة النمو الاقتصادي، التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}