تدرس حكومة كوريا الجنوبية تعزيز واردات الطاقة من الولايات المتحدة حال فوز الرئيس السابق "دونالد تارمب" بولاية ثانية، وفرض إدارته مزيداً من الضغوط على شركائها التجاريين، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر مطلعة.
قالت المصادر إن مسؤولين في الحكومة قضوا شهورا طويلة يتأهبون لاحتمالات فوز أي من المرشحين الرئيسيين للانتخابات الأمريكية، وإنهم توقعوا تعرض بلادهم التي يعتمد اقتصادها على التجارة الخارجية لمخاطر أكبر حال فوز "ترامب".
وأوضحت أن أحد أكبر مصادر قلق الحكومة في سيول هو ارتفاع الفائض التجاري لكوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة، وأنها قد تطلب من الشركات رفع وارداتها من الغاز والنفط الأمريكيين إذا أصبح انعدام التوازن التجاري هذا نقطة خلاف مع إدارة "ترامب".
وتعد كوريا الجنوبية ضمن الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة سواء على مستوى العالم أو في منطقة جنوب شرق آسيا، وتعد لاعباً رئيسياً في صناعة أشباه الموصلات العالمية، وكذلك الجهود الأمريكية لتقييد الصادرات بصفة عامة إلى الصين، وصادرات التكنولوجيا بشكل خاص.
كما تعتمد كوريا الجنوبية في حماية سيادتها القومية ضد جارتها الشمالية على وجود قوات أمريكية داخل أراضيها، وفي هذا الصدد، قال "ترامب" في تصريحات الشهر الماضي إلى أن سيول يجب عليها دفع مقابل هذه الحماية، واصفاً إياها بأنها "ماكينة نقود".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}