بدأ موظفو أقسام التكنولوجيا في صحيفة "نيويورك تايمز" إضراباً عن العمل الإثنين، بعد فشل مفاوضات بشأن الأجور، والعمل من المكاتب، وشروط التعاقد.
نظّم ائتلاف "ذا تايمز تك" الذي يمثل أكثر من 600 موظف في أقسام تطوير البرمجيات، والأنظمة التقنية، وتحليل البيانات؛ هذا الإضراب قبل يوم واحد فقط على انطلاق الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الولايات المتحدة.
وذلك بعد مفاوضات مع الصحيفة استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس الأحد، شهدت خلافاً على زيادة الأجور، وسياسات العودة للعمل من المقر، وإدراج بنود في التعاقد تمنع فصل الموظفين سوى في حالات سوء السلوك وما شابه ذلك.
قالت إدارة الصحيفة في بريد إلكتروني للموظفين مساء أمس، إنها عرضت إقرار زيادة سنوية في الأجور بنسبة 2.5%، وزيادة بنسبة 5% على الأقل في أجور ما بعد الترقيات، ومكافأة تجديد تعاقد بقيمة ألف دولار.
هذا بالإضافة إلى الحفاظ على سياسة العمل عن بعد الحالية، والتي تقتضي الحضور لمقر العمل يومين فقط في الأسبوع، والسماح بالعمل من المنزل لمدة 3 أسابيع متواصلة في السنة.
لكن الائتلاف العمالي رفض هذا العرض، وقال في بيان إن أعضاءه سوف يضربون عن العمل يومياً خارج مقر الصحيفة، الأمر الذي أثار استهجان "هانا يانج" رئيسة قسم تنمية الأعمال والعملاء، و"جيسون سوبل" الرئيس التكنولوجي.
وأوضحا في بريد إلكتروني منفصل للموظفين، أن الإدارة قدمت عرضاً جيداً للموظفين، واصفين الإجراء الذي اتخذه الائتلاف بأنه "محاولة لتقويض مهمة العمل الصحفي في هذا الوقت الحرج".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}