بات فوز "دونالد ترامب" بانتخابات الرئاسة الأمريكية سبباً مباشراً لتقلبات قد تشهدها الأسواق خصوصاً القلقة من أي انعكاسات سلبية لتوجهاته .
أدت هذه التقلبات إلى خسائر واسعة النطاق في قطاع صناعة السيارات بألمانيا، خشية رفع الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المركبات المستوردة بعد وصول "ترامب" للبيت الأبيض.
وبجانب الإعلان عن نتائج أعمال سلبية في الربع الثالث، أدت هذه المخاوف إلى هبوط سهم "بي إم دابليو" بنسبة 5.73% إلى 68.52 يورو في تمام الساعة 03:58 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
هذا بالإضافة إلى تراجع سهم "بورشه" 3.73% إلى 36.89 يورو، و"مرسيدس بنز" 5.37% إلى 52.90 يورو، و"فولكس فاجن" 3.5% إلى 85 يورو.
تعد الولايات المتحدة الشريك الأكبر لألمانيا فيما يتعلق بتجارة السيارات، ومن شأن اتباع "ترامب" سياسة مشددة تجاه استيراد السيارات من الخارج، فسوف يتعرض أكبر اقتصادات القارة العجوز لأضرار بالغة.
وعد "ترامب" خلال حملته الانتخابية بفتح الباب على مصراعيه أمام زيادة الإنتاج المحلي من النفط بهدف خفض أسعار الطاقة، في نهج مناوئ لجهود الإدارة الديمقراطية الحالية، والمساعي العالمية لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وبعد انتخاب الأمريكيون "ترامب"، هبطت أسهم الشركات الأوروبية العاملة في هذا القطاع، كونها تعتمد على أسواق الولايات المتحدة بدرجة كبيرة لتصريف إنتاجها.
هبط سهم "أورستد" الدنماركية التي تعد أكبر شركة منتجة للرياح من المزارع البرية على مستوى العالم؛ بنسبة 11.96% إلى 369.50 كرونة دنماركية.
وتراجع سهم صانعة توربينات الرياح "فيستاس" بنسبة 11.40% إلى 105.80 كرونة دنماركية، ونظيرتها "نورديكس" المتخصصة في نفس المجال بنسبة 6.10% إلى 12.31 يورو.
وانخفض سهم "آر دابليو إي" -أكبر شركة للطاقة في ألمانيا- بنسبة 4.77% إلى 28.93 يورو، و"إي دي بي رينوفافيس" البرتغالية بنسبة 10.52% إلى 11.31 يورو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}