تستعد الولايات المتحدة لتغير جذري في علاقتها بالدول الأخرى، مع عودة شعار "أمريكا أولًا" إلى الواجهة، إثر فوز "دونالد ترامب" بفترة رئاسية ثانية بعد تفوقه على منافسته الديمقراطية "كامالا هاريس" في الانتخابات.
وبحسب تقرير لوكالة "فرانس بريس" الأربعاء، من المرجح أن تسعى الإدارة الأمريكية تحت قيادة "ترامب" لإنهاء الحرب في أوكرانيا في أسرع وقت، من خلال إجبار كييف على تقديم تنازلات لصالح روسيا.
وقد تسوء علاقة الولايات المتحدة مع الدول الأخرى، وخاصة الصين، التي توعدها "ترامب" بفرض رسوم جمركية مرتفعة على صادراتها، ووصفها قائلًا: "عدو آسيوي".
وقال "بريان فينوكين" المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية للوكالة، إن "ترامب" قد يكون أكثر جرأة في علاقته الخارجية مقارنة بفترة ولايته الأولى، ولن يكون هناك وجود لأي من الأشخاص الذين كبحوا خططه خلال الفترة السابقة.
ولكن حذر "ليون آرون" الزميل لدى معهد "أميركان إنتربرايز"، من أن "ترامب" سيواجه عقبات مؤسسية، ومن المرجح أن يواجه معارضة من الكونجرس ومستشاريه لأي اتفاق يُنظر إليه على أنه هزيمة للولايات المتحدة.
وبخصوص أمريكا الجنوبية، قد يهدد أحد وعود "ترامب" – الخاصة بالترحيل الجماعي لملايين المهاجرين غير القانونيين – بفوضى في العلاقات مع دول القارة اللاتينية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}