طرحت مجموعة "علي بابا" أول سندات عامة بالدولار منذ ما يقرب من أربع سنوات، كجزء من صفقة بعملتي الدولار والين قامت بها الشركة الصينية العملاقة في مجال الإنترنت لسداد ديون خارجية وإعادة شراء أسهم.
أصدرت الشركة سندات بالدولار بقيمة 2.65 مليار دولار موزعة على ثلاث شرائح، يوم الثلاثاء، وفقاً لشخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة تفاصيل خاصة.
وتم تسعير أطول شريحة السندات أجلاً، وهي السندات ذات أجل 30 عاماً، بفارق 1.05 نقطة مئوية أعلى من سندات الخزانة الأميركية، بعد أن كانت المناقشات الأولية تشير إلى فارق يقارب 1.30 نقطة مئوية.
ووصل إجمالي عروض الشراء إلى أكثر من 18 مليار دولار.
كما قامت "علي بابا" بتسعير سندات باليوان بقيمة 18 مليار يوان (2.5 مليار دولار) خارج الصين على أربع شرائح، وفقاً لشخص آخر. وكانت "بلومبرغ نيوز" أفادت الأسبوع الماضي بأن صفقة الشركة بالعملتين قد تجمع نحو 5 مليارات دولار. وفي مايو الماضي، باعت "علي بابا" سندات قابلة للتحويل بقيمة 5 مليارات دولار في طرح خاص.
لم يرد متحدث باسم الشركة على طلب للتعليق.
تأتي هذه الخطوة وسط تعزيز المُصدرين الصينيين لإصدارات السندات بالدولار، بالتزامن مع كشف الصين عن جهود تحفيزية جديدة، وتخفيض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لسعر الفائدة الأساسي. وتضاعفت السندات الصادرة عن جهات صينية بالدولار في أكتوبر مقارنة بالعام السابق. كما جاءت الصفقة في وقت كانت فيه الفروقات على سندات الشركات الآسيوية بالدولار في أدنى مستوياتها على الإطلاق في السوق الثانوية.
في الوقت ذاته، أعلنت "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نمو ضعيف في نشاطها الأساسي للتجارة الإلكترونية في الصين خلال الربع المنتهي في 30 سبتمبر، مما أثّر على النتائج التي استفادت من التقدم الذي حققته الأقسام الدولية والسحابية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}