تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الأربعاء، رغم تحول صادرات البلاد للارتفاع في أكتوبر، وذلك إثر حالة من الحذر تسيطر على مستثمري الأصول الخطرة في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية مجدداً، وترقب القطاع التكنولوجي نتائج أعمال "إنفيديا" الأمريكية.
انخفض مؤشر "نيكي" بنسبة 0.16% إلى 38352 نقطة عند الإغلاق، وتراجع نظيره "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.43% إلى 2698 نقطة.
شهدت أسواق الأسهم الآسيوية بصفة عامة حالة من الحذر خلال جلسة اليوم مع ترقب المستثمرين نتائج أعمال صانعة الرقائق الأمريكية "إنفيديا"، والتي تعد أكبر شركة من حيث القيمة السوقية على مستوى العالم.
هذا بالإضافة إلى تراجع الإقبال على الأصول الخطرة إثر مخاوف تفاقم الصراع الروسي الأوكراني بعد شن كييف هجوماً بصواريخ أمريكية بعيدة المدى على جارتها، وتلويح موسكو بورقة الرد النووي.
تسبب ذلك في محو الأثر الإيجابي لبيانات رسمية أظهرت صعود الصادرات اليابانية بنسبة 3.1% على أساس سنوي في أكتوبر، بعد تراجعها 1.7% خلال الشهر السابق.
وجاء هذا الأداء السلبي أيضاً رغم ارتفاع العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.60% إلى 155.58 ين في تمام الساعة 10:41 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، ليسجل الين أدنى قيمة له منذ 23 يوليو الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}