هددت النقابات العمالية بتصعيد واسع النطاق لنزاعها مع صانعة السيارات الألمانية "فولكس فاجن"، بشأن خططها الخاصة بخفض التكاليف بمقدار 17 مليار يورو (18 مليار دولار).
ويأتي ذلك قبل يوم من جولة المفاوضات الثالثة بين النقابات العمالية والشركة حول خطط خفض الأجور وإغلاق العديد من المصانع في ألمانيا، في وقت تعاني فيه صناعة السيارات الأوروبية منافسة شديدة مع نظيرتها الصينية.
وقال "ثورستن جروجر" الذي يقود المفاوضات باسم نقابة "آي جي ميتال": عمال "فولكس فاجن" سيدخلون في صراع مع الشركة لم تشهد مثله من قبل، ومن المتوقع أن تبدأ الإضرابات في معظم مواقع الإنتاج اعتبارًا من بداية ديسمبر.
وتعرض النقابة العمالية تقديم تنازلات بقيمة 1.5 مليار يورو في شكل مدخرات للعمال خلال المفاوضات الجارية، بشرط التراجع عن خطط إغلاق خطوط الإنتاج، بما في ذلك مصانع "بورشه"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
في حين ترى "فولكس فاجن" أن هناك حاجة إلى تخفيضات كبيرة في علاماتها التجارية لجعلها مناسبة للمستقبل، وطالبت بخفض الأجور بنسبة 10% ولم تستبعد إغلاق المصانع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}