توقعت مؤسسة "جى بي مورجان" في تقريرها أن يشهد عام 2025 اتجاه واسع من البنوك المركزية حول العالم لخفض الفائدة، وهو ما سيدعم النمو الاقتصادي في أمريكا وأوروبا، ولكن ليس بالقدر الذي يسبب ضغوطا تضخمية كبيرة.
وأشارت "جى بي مورجان" إلى أن عائدات السندات في الولايات المتحدة الأمريكية تشير إلى أن المتوقع أن تستمر دورة خفض الفائدة حتى الربع الأول من 2026 عند مستوى فائدة 3.5%، فيما يُتوقع أن تنخفض الفائدة في أوروبا لأدنى من 2% بنهاية 2025.
وتوقع "جى بي مورجان" أن تشهد أسواق الأسهم في الاقتصادات المتقدمة نموا أعلى من نظيرتها في الأسواق الناشئة بسبب الظروف التي تشهدها الأسواق الناشئة من ضعف لثقة المستهلك والتي ترجع بشكل رئيسي إلى الأزمة العقارية الصينية وهو ما يظهر في انخفاض نشاط مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 16% مقارنة بمستوى ما قبل الجائحة، وذلك باستثناء بعض الأسواق مثل تايوان والهند التي يُتوقع ان تشهد نموا قويا.
ورأت أن كبار مطوري العقارات الأمريكيين أمامهم فرصة قوية خلال 2025 لتحقيق نمو قوي في الأرباح نظرا لوجود فجوة كبيرة في عرض العقارات السكنية مقارنة بالطلب والتي نجمت عن تدمير عدد كبير من المنازل بسبب الظروف المناخية والفيضانات.
كما أوضح التقرير أن الدول الأوروبية أمامها فرصة للخروج من أزمة ضعف الإنتاجية الناجمة عن الاعتماد على الطاقة الخارجية وضعف النمو التكنولوجي وعدم مرونة سوق العمل، ويرى التقرير أن الحل يمكن في زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لدعم النمو مع تجنب الوقوع في الضغوط التضخمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}