نبض أرقام
12:43 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

بافت يكشف سر تبرعه بكامل ثروته ويؤكد أن أبناءه غير مهتمين بها

2024/11/25 أرقام

انتقد الملياردير "وارن بافت" فكرة توارث الثروة وانتقالها من جيل لآخر، محذرًا من أن ذلك له عواقب سلبية، مثل "تآكل نمو الشخصية وتعقيد العلاقات".

 

كما يرى "بافت" في الوقت نفسه، أن انتقال الثروة بين الأجيال يخلق أيضًا حالة من عدم اليقين المجتمعي، حيث لا يمكن توقع كيف ستختار الأجيال القادمة توزيع هذه الثروة.

 

وكتب الملياردير في رسالة، نُشرت الإثنين: "لم أرغب أبدًا في إنشاء سلالة (تتوارث تركته) أو المضي قدمًا في أي خطة تتجاوز أبنائي، وأنا أعرف الثلاثة جيدًا وأثق بهم تمامًا".

 

وتابع: "مع ذلك، فإن الأجيال القادمة هي مسألة مختلفة، من يستطيع أن يتنبأ بأولويات وذكاء وإخلاص الأجيال المتعاقبة للتعامل مع توزيع الثروة غير العادية وسط ما قد يكون مشهدًا خيريًا مختلفًا تمامًا؟".

 

 

وأضاف الملياردير الذي يمتلك حوالي 37.6% من أسهم "بيركشاير" من الفئة "أ"، أن الأصول التي جمعها قد تستغرق وقتًا في التوزيع أطول من عمر أبنائه (تبلغ أعمارهم الآن 71 و69 و66 عامًا).

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

وأشار إلى تعيين ثلاثة أمناء محتملين على الثروة، والذين قال إنه يعرفهم جيدًا وإنهم أصغر من أبنائه، لكنه أضاف أن هذا اختيار على "قائمة الانتظار" وأنه يأمل أن يتولى أبناؤه بأنفسهم مسألة توزيع جميع أصوله.

 

وأعلن "بافت" الذي تبلغ ثروته نحو 150 مليار دولار، تبرعه بمبلغ 1.1 مليار دولار من أسهم "بيركشاير هاثاواي" لأربع مؤسسات خيرية، بعدما تعهد سابقًا بالتبرع بنسبة 99% من إجمالي ثروته.

 

ويقدم "بافت" تبرعات سنوية لأربع مؤسسات عائلية منذ عام 2006، وقال في رسالته: "منحتني الفترة من 2006 إلى 2024 الفرصة لمراقبة كل أبنائي أثناء العمل، حيث تعلموا الكثير عن العمل الخيري الواسع النطاق والسلوك البشري".

 

وتابع أنهم يستمتعون بالراحة المالية، لكنهم ليسوا مشغولين بالثروة، مضيفًا: "والدتهم، التي تعلموا منها هذه القيم، ستكون فخورة بهم للغاية، مثلي".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.