أعلنت شركة الاتصالات الفرنسية "أورانج"، الثلاثاء، أنها تتعاون مع "أوبن إيه آي" و"ميتا"، لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة لفهم اللغات الإفريقية بشكل أفضل.
وقالت "أورانج" في بيان، إنها تعمل مع الشركتين لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة مبنية على نماذج مفتوحة المصدر تابعة لـ "ميتا" و"أوبن إيه آي"، ويمكنها فهم لغات غرب إفريقيا التي لا يفهمها معظم أنظمة المحادثة.
وحاليًا، تأتي معظم البيانات التي تدرب شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى خوارزمياتها عليها، من الولايات المتحدة، مما يعني أن نماذجها يمكن أن تفقد الكثير من العناصر المهمة مثل الثقافة واللغة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمناطق مختلفة مثل أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وهذا يعني أنه قد يكون من الصعب على هذه النماذج فهم التواصل النصي والصوتي ببعض اللغات، وفقًا لما قاله "ستيف جاريت"، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في "أورانج".
وذكر "جاريت" في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي": "من خلال استخدام نموذج مفتوح، يمكنك القيام بما يسمى بالضبط الدقيق، حيث تقوم بإدخال معلومات إضافية إلى النموذج لم تكن مدرجة عندما تم تدريبه لأول مرة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}