خرج جوتام أداني مؤسس أداني جروب اليوم السبت عن صمته لأول مرة بشأن اتهامات السلطات الأمريكية بأنه كان جزءا من مخطط رشوة بقيمة 265 مليون دولار، قائلا إن مجموعة شركات الموانئ والطاقة ملتزمة بالقواعد التنظيمية عالميا.
والاتهام هو ثاني أزمة كبرى تضرب أداني في عامين فقط، مما تسبب في صدمات لأعماله في الهند وخارجها.
وتعيد إحدى الولايات الهندية النظر في صفقة لمشروع طاقة مع المجموعة بينما قررت شركة توتال إنرجيز الفرنسية إيقاف أي استثمار جديد في المجموعة وأدت الخلافات السياسية بشأن أداني إلى تعطيل البرلمان الهندي.
وقال أداني في خطاب ألقاه في حفل توزيع جوائز "قبل أقل من أسبوعين، واجهنا مجموعة من المزاعم من الولايات المتحدة حول ممارسات الامتثال في أداني جرين إنرجي.
هذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذه التحديات".
واتهمت السلطات الأمريكية جوتام أداني، وابن أخيه والمدير التنفيذي ساجار أداني، والمدير الإداري لشركة أداني جرين فينيت إس. جاين، بالمشاركة في مخطط لدفع رشاوى للفوز بعقود توريد طاقة في الهند وتضليل مستثمرين أمريكيين أثناء جمع الاستثمارات في البلاد.
ونفت أداني جروب الاتهامات ووصفتها بأنها "لا أساس لها" وتعهدت باللجوء إلى "كل السبل القانونية الممكنة".
وقال أداني في مدينة جايبور بشمال الهند "ما أستطيع قوله لكم هو أن كل هجوم يجعلنا أقوى وكل عقبة تصبح نقطة انطلاق لمجموعة أداني لتصبح أكثر متانة".
وأضاف "في عالم اليوم، تنتشر السلبية أسرع من الحقائق، وبينما نسير في العملية القانونية، أريد أن أؤكد من جديد التزامنا المطلق بالامتثال للقواعد التنظيمية عالمية المستوى"، دون الخوض في المزيد من التفاصيل.
ورفض المدير المالي لأداني جروب أمس الجمعة الاتهامات، في حين قالت الحكومة الهندية إنها لم تتلق أي طلب أمريكي بشأن القضية.
وفي مرحلة ما، خسرت الشركات المدرجة من أداني جروب ما يصل إلى 34 مليار دولار من قيمتها السوقية المجمعة، لكن الأسهم تعافت بفضل دعم بعض الشركاء والمستثمرين للمجموعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}