تراجع النشاط الصناعي في منطقة اليورو بشكل حاد خلال نوفمبر، مع تدهور القطاع بشكل أكبر في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وانخفاض مستوى التوظيف بأعلى وتيرة منذ الوباء.
وبحسب البيانات التي أوردتها "إس آند بي جلوبال"، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي التابع لبنك "هامبورج التجاري" إلى 45.2 نقطة، من 46 نقطة في أكتوبر، وهو أدنى مستوى في شهرين.
وارتكز الانكماش على ثلاث دول بالتحديد، حيث تراجع المؤشر التصنيعي في ألمانيا – أكبر اقتصاد في أوروبا – إلى 43 نقطة، ونظيره الفرنسي إلى أدنى مستوى في 10 أشهر عند 43.1 نقطة.
وفي إيطاليا، تراجع المؤشر إلى 44.5 نقطة في نوفمبر، وهو المستوى الأدنى في عام، في حين سجلت إسبانيا واليونان توسعًا إلى 53.1 و50.9 نقطة على الترتيب.
وخفضت المصانع الأوروبية عدد الموظفين بأسرع وتيرة منذ جائحة كورونا، حيث تراجع المؤشر الفرعي للتوظيف إلى 45.2 نقطة، من 46.2 نقطة في أكتوبر، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس 2020.
وفي تعليق على البيانات، قالت "سايروس دي لا روبيا" كبيرة خبراء الاقتصاد لدى بنك "هامبورج": تبدو الأرقام مروعة، كأن ركود التصنيع في أوروبا لن ينتهي أبدًا، ولا توجد علامات للتعافي على المدى القريب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}