يرى كبير خبراء الاقتصاد لدى البنك المركزي الأوروبي، أن المصرف يجب أن يتخذ القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية بناءً على المخاطر المستقبلية، وليس على أحدث البيانات الاقتصادية.
وقال "فيليب لين" في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز": بمجرد أن يتراجع التضخم إلى مستوى 2% المستهدف، أعتقد أن السياسة النقدية يجب أن تركز على المخاطر المستقبلية بشكل أساسي.
وتابع: بالرغم من انخفاض التضخم، إلا أن أسعار الخدمات تحتاج إلى التراجع بشكل أكبر، ولكن لدى البنك تحدٍ يتعلق بإنقاذ منطقة اليورو من خطر الانكماش، مع المحافظة على معدل التضخم عند 2%.
في حين توقع عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي "مارتينز كازاكس" استمرار خفض الفائدة، وقال: مشكلة التضخم ستنتهي قريبًا، وهذا يعني أنه يمكننا خفض تكاليف الاقتراض.
وفي تعليق على سياسة "ترامب" الجمركية، قال "كازاكس" في مقابلة تلفزيونية في لاتفيا: هناك حالة عدم يقين مرتفعة بشأن سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب، ومن المحتمل أن تدفع الاقتصاد في منطقة اليورو إلى التباطؤ.
ومن المتوقع على نطاق واسع خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقرر عقده في الثاني عشر من ديسمبر، وهو رابع خفض منذ بداية دورة التيسير النقدي في يونيو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}