تعهد الرئيس التنفيذي لصانعة السيارات الألمانية "فولكس فاجن" بمواصلة خفض التكاليف من أجل استمرار منافستها في السوق الصينية، في الوقت الذي تواجه فيه إضرابًا عماليًا في أوروبا بسبب خطط إغلاق المصانع.
وقال "أوليفر بلوم" خلال حدث في شنغهاي بمرور الذكرى الأربعين لوجود الشركة في الصين: إن صانعة السيارات الألمانية ستمضي قدمًا في استراتيجيتها الصناعية في الصين، والتي تعطي الأولوية للتكنولوجيا المحلية بجانب خفض التكاليف لصالح القدرة التنافسية.
وأشار إلى أن الشركة تخطط لإطلاق أكثر من 30 طرازًا جديدًا إلى السوق الصينية حتى عام 2030، مع استهداف خفض التكاليف بنسبة 40% عبر تطوير منصة سيارات مدمجة في مقاطعة آنهوي.
وأكد على أن الصين تظل سوقًا رئيسيًا للشركة الألمانية، حيث تهدف المجموعة إلى تحقيق أرباح تشغيلية بقيمة ثلاثة مليارات يورو (3.2 مليار دولار) في الصين بحلول نهاية العقد الجاري، بالإضافة إلى الحفاظ على مكانتها باعتبارها العلامة التجارية الأجنبية الأولى للسيارات.
وأصبحت سوق السيارات الصينية أكثر تنافسية بالنسبة للعديد من الشركات الأجنبية، خاصة مع الصعود السريع للشركات المحلية مثل "بي واي دي"، والتي تتبنى استراتيجيات كهربائية منخفضة التكلفة، ما أدى إلى حرب أسعار بين الشركات للسيطرة على السوق.
وأجبر تباطؤ الطلب على سيارات "فولكس فاجن" على التفكير في إغلاق عدد من المصانع في بلدها الأم ألمانيا للمرة الأولى على الإطلاق، للتركيز على خفض التكاليف واستمرارًا لتنافسيتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}