قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة، "كريستوفر راي"، الأربعاء، إنه سيستقيل من منصبه بحلول نهاية ولاية الرئيس الحالي "جو بايدن" الشهر المقبل.
وقال "راي"، اليوم، في تصريحات معدة مسبقًا أصدرها المكتب الصحفي التابع له: "بعد أسابيع من التفكير الدقيق، قررت أن الشيء الصحيح للمكتب هو أن أخدم حتى نهاية الإدارة الحالية في يناير ثم أتنحى".
وتابع: "هدفي التركيز على مهمتنا، العمل الذي لا غنى عنه الذي تقومون به نيابة عن الشعب الأمريكي كل يوم، وفي رأيي، هذه هي أفضل طريقة لتجنب جر المكتب إلى مزيد من التعقيدات، مع تعزيز القيم والمبادئ التي تشكل أهمية كبيرة لعملنا".
وبحسب شبكة "إن بي سي نيوز"، أخبر "راي" موظفيه بهذا القرار خلال اجتماع اليوم، في إعلان يمهد الطريق أمام الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" لتنصيب مدير جديد مسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأعلن "ترامب" في نوفمبر عن نيته ترشيح "داي كاش باتيل" مديرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، بعدما شغل "راي" هذا المنصب منذ أغسطس 2017، بترشيح من "ترامب" نفسه خلال ولايته الأولى عقب إقالة "جيمس كومي".
ومنذ ذلك الحين، أثار "راي" غضب "ترامب" بسبب دور المكتب في التحقيقات الجنائية معه والتدقيق في جهوده المزعومة لتغيير نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق حكومية سرية بعد مغادرة البيت الأبيض.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}