تسعى صانعة السيارات الكهربائية "لوسد" لإبرام شراكات مع مصنعي السيارات الآخرين لتوسيع عملياتها، عبر توفير التكنولوجيا المطلوبة لشركات المركبات التقليدية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة "بيتر رولينسون" في مقابلة مع "بلومبرج" الخميس، إن "لوسد" ترحب بالفرص التي تتيح لها تقاسم التكاليف والملكية الفكرية مع شركات السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وتابع: سيكون من الرائع لو تمكنا من توفير التكنولوجيا لشركة سيارات تقليدية لمساعدتها على التحول إلى الكهربة، وربما يمكننا الاستفادة من اقتصاديات الحجم لتلك الشركات لزيادة الإنتاج.
وتعتبر لوسد واحدة من شركات تصنيع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، مع صغر حجم مبيعاتها، إذ تبيع في الوقت الحالي طرازًا واحدًا "لوسد آير"، وبدأت للتو في إنتاج السيارة الرياضية متعددة الأغراض "لوسد جرافيتي".
ولديها شراكة بالفعل مع "أستون مارتن" لتزويد صانعة السيارات البريطانية بمكونات السيارات الكهربائية، رغم أن الأخيرة أرجأت في وقت سابق من هذا العام إطلاق أول سيارة كهربائية لها حتى عام 2026، مشيرة إلى عدم اهتمام العملاء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}