أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" تعيين "فرانسوا بايرو" رئيسًا جديدًا للوزراء، في ظل توقعات باستمرار حالة عدم اليقين السياسي في التأثير على إدارة البلاد بعد الإطاحة بحكومة "ميشيل بارنييه" الأسبوع الماضي.
و"بايرو" هو رابع رئيس وزراء لفرنسا هذا العام بعد استقالة سلفه "بارنييه" في الخامس من ديسمبر، في أعقاب تصويت بحجب الثقة قادته الأحزاب المعارضة، احتجاجًا على الموازنة التي أعلنتها الحكومة السابقة، والتي تتضمن زيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام للعام المقبل.
وكان من المتوقع أن يعلن "ماكرون" الحكومة الجديدة بعد يوم من استقالة "بارنييه"، ولكن تم تأجيل القرار حتى نهاية الأسبوع الجاري في إشارة إلى حالة الجمود السياسي الذي تعيشه فرنسا.
سيواجه رئيس الوزراء الجديد العديد من الضغوط التي واجهها سلفه، حيث من المتوقع أن يضايق اليسار واليمين الحكومة الجديدة من أجل أجنداتهم الخاصة لموازنة 2025.
وتسعى الحكومة الفرنسية لإقرار موازنة تشمل خفض العجز الحكومي وتراجع معدل الدين العام بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الأوروبي، ولكن الأحزاب المعارضة تخطط لزيادة الإنفاق العام عبر رفع المعاشات التقاعدية وخفض أسعار الأدوية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}