نبض أرقام
05:01 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/26
2024/12/25

الجزيرة كابيتال: التقرير الشهري للنفط والصناعات البتروكيماوية - نوفمبر 2024

2024/12/16 أرقام

أشار تقرير دوري للجزيرة كابيتال إلى أنه على الرغم من تأثر أسعار النفط في نوفمبر 2024 بارتفاع الدولار الأمريكي وتوقعات سابقة بضعف الطلب، إلا أن الأسعار قد سجلت ارتفاعا في أسعار النفط والغاز الطبيعي بداية من النصف الأول لشهر ديسمبر 2024 نتيجة التأثر بالعديد من العوامل، ومنها:

 

1- تراجع إنتاج النفط: حيث تأثرت الأسعار بقرار أوبك خفض الإنتاج الطوعي للنفط وتمديده إلى ديسمبر 2024.


2- ارتفاع الطلب: حيث تزامن مع تراجع المعروض النفطي من قبل أوبك ارتفاع في الطلب، مما يتزامن مع مرحلة يمر بها الاقتصاد العالمي من التعافي، لا سيما بعد الفترة التي تأثر بها الاقتصاد سلبا بجائحة كورونا.


3- التوترات الجيوسياسية: فعلى الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية الدائرة في الشرق الأوسط، إلا أن أسعار النفط قد استفادت من عوامل أخرى تمثلت في العقوبات المفروضة على كل من روسيا وإيران.


4- التضخم العالمي: حيث يواجه العالم ارتفاعا في أسعار العديد من السلع والخدمات، لا سيما أسعار الطاقة.

 

وانطلاقا من تلك النقاط، يمكن التعريج على ما يلي:


بالنظر إلى قرار أوبك خفض الإنتاج، فقد لوحظ ارتفاع في الطلب. ولقد لفت التقرير إلى أن نشاط التصنيع في الصين قد شهد تسارعا، حيث تشير البيانات إلى ارتفاع مؤشر "تشايجن" لمديري المشتريات التصنيعي من 50.3 في أكتوبر إلى 51.5 في نوفمبر. من جهة أخرى، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعية الأمريكي (الصادر عن معهد إدارة التوريدات الأمريكي) من 46.5 في أكتوبر إلى 48.4 في نوفمبر، غير أنه لا يزال دون مستوى 50 نقطة.

 

في ذات السياق، ووفقا لمكتب إدارة معلومات الطاقة (EIA)، فإن الطلب العالمي على النفط والمنتجات النفطية السائلة قد سجل ارتفاعا في نوفمبر بنسبة 0.7% عن الشهر السابق. وعلى مستوى الأسعار، فقد توقعت EIA أن يصل متوسط أسعار العقود الفورية لخام برنت إلى 80 دولارا للبرميل بنهاية العام الجاري 2024، و74 دولارا للبرميل في 2025. كما تشير التوقعات إلى ارتفاع إجمالي الاستهلاك العالمي للنفط من 103.03 مليون برميل يوميا متوقعة لعام 2024 إلى 104.35 مليون برميل يوميا في 2025.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.