تسارع النشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة في نهاية العام الجاري، مدفوعًا بقطاع الخدمات، ليحقق أفضل نمو في نشاط أعمال القطاع الخاص منذ مارس 2022، مع تبدد حالة عدم اليقين في أعقاب الانتخابات الرئاسية.
وبحسب القراءة الأولية ضمن مسح لـ"ستاندرد آند بورز جلوبال"، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 56.6 نقطة خلال ديسمبر، من قراءة الشهر السابق البالغة 54.9 نقطة، وهو أعلى مستوى في 33 شهرًا.
وصعد مؤشر مدير المشتريات الخدمي إلى 58.5 نقطة خلال الشهر الجاري، من قراءة نوفمبر البالغة 56.1 نقطة، خلافًا لتوقعات رجحت تسجيله 55.7 نقطة، ليحقق القطاع أعلى مستوى للنشاط خلال 38 شهرًا.
يأتي ذلك مع تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي هذا الشهر عند 48.3 نقطة من قراءة نوفمبر عند 49.7 نقطة، دون توقعات المحللين البالغة 49.4 نقطة، ليسجل القطاع أدنى مستوى للنشاط خلال 3 أشهر.
وأظهرت البيانات الصادرة الإثنين، أن توسع قطاع الخدمات في ديسمبر هو الأقوى منذ مارس 2015، إذا تم استثناء أشهر الجائحة، في حين سجل التصنيع أسوأ انخفاض في الناتج منذ الأزمة المالية العالمية في أغسطس 2009.
وتحسنت التوقعات المستقبلية لبيئة الأعمال، حيث بلغت أعلى مستوى لها منذ مايو 2022، مع ارتفاع التوظيف داخل قطاع التصنيع للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر، بينما سجل التوظيف في قطاع الخدمات أول زيادة منذ يوليو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}