جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي
ألمح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، "جيروم باول"، إلى احتمال إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، بعد قرار صناع السياسة، الأربعاء، بخفضها للمرة الثالثة على التوالي، والذي وصفه بأنه كان "إجراءً صعبًا".
وقال "باول" في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الفيدرالي: "بإجراء اليوم، خفضنا سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة من ذروته، وأصبح موقفنا الآن أقل تقييدًا بشكل كبير، وبالتالي يمكن أن نصبح أكثر حذرًا ونفكر في المزيد من التعديلات على سعر الفائدة لدينا".
ووصف رئيس الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، بأنه "قرار صعب" ولكنه في النهاية كان "القرار الصحيح" للبنك المركزي من أجل مواصلة السعي نحو تحقيق أهدافه.
وأضاف أن التحرك ببطء شديد وبلا داعٍ من شأنه أن يقوض النشاط الاقتصادي في سوق العمل، في حين أن التحرك بسرعة كبيرة وبلا داعٍ يقوض تقدم الفيدرالي بشأن التضخم.
وحول تقرير التوقعات الفصلي الذي أشار إلى خفض الفائدة مرتين بمقدار 25 نقطة أساس في العام المقبل، قال "باول" إن أي تخفيض سيستند إلى البيانات الواردة، وليس بسبب "أي شيء كُتب اليوم"، قائلًا إن التوقعات تعكس "الشعور العام للجنة بما سيكون مناسبًا".
وأردف: "لكن فيما يتعلق بالتخفيضات الإضافية، سنبحث عن مزيد من التقدم بشأن التضخم بالإضافة إلى استمرار القوة في سوق العمل، وطالما أن الاقتصاد وسوق العمل قويان، فيمكننا أن نكون حذرين أثناء التفكير في المزيد من الخفض".
وأوضح أن بعض أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بدأوا في استنباط التأثير المحتمل لمقترحات السياسة من الرئيس المنتخب "دونالد ترامب"، قائلًا إنه من السابق لأوانه الحصول على "إجابة قاطعة" حول كيفية تأثير التعريفات الجمركية المقترحة على التضخم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}