نبض أرقام
09:55 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

كارلوس غصن: محادثات صفقة هوندا تكشف أن نيسان تعيش حالة ذعر

05:09 ص (بتوقيت مكة) اقتصاد الشرق

قال كارلوس غصن، الرئيس السابق لشركة "نيسان موتور"، إن سعي الشركة لإبرام صفقة مع "هوندا موتور" يشير إلى أنها في "حالة ذعر".

 

غصن أضاف خلال مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" اليوم: "إنها خطوة يائسة. ليست صفقة من منظور عملي، لأن الاندماج بين الشركتين يصعب تحقيقه بصراحة".

 

الطريق إلى صفقة هوندا ونيسان

 

أكدت "هوندا" الأسبوع الجاري أنها تدرس عدة خيارات، بما في ذلك الاندماج، أو إبرام اتفاقية دمج حقوق الملكية، أو إنشاء شركة قابضة مع "نيسان". في وقت أظهرت شركة "هون هاي بريسيشن إندستري" (Hon Hai Precision Industry) اهتماماً بـ"نيسان"، فإن الشركة التايوانية المصنعة لهواتف "أيفون"، المعروفة باسم فوكسكون، قررت تعليق جهودها في الوقت الحالي، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ نيوز" بوقت سابق اليوم.

 

أشار غصن إلى أن "نيسان" و"هوندا" تعملان في نفس الأسواق وتقدمان علامات تجارية ومنتجات مشابهة، ما يثير الشكوك حول جدوى دمجهما معاً.

 

أضاف أن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانيةربما دفعت "هوندا" إلى المضي قدماً في الصفقة.

 

تابع: "إنهم يحاولون إيجاد حل يمكنه الجمع بين المشكلات قصيرة المدى التي تواجهها (نيسان) ورؤية (هوندا) طويلة المدى. رغم أنه لا يوجد منطق صناعي وراء هذه الصفقة، إلا أنه يأتي في وقت يتعين الاختيار بين التركيز إما على الأداء أو السيطرة".

 

هروب كارولس غصن

 

يعيش غصن، البالغ من العمر 70 عاماً، في بيروت منذ هروبه الجريء من اليابان الذي يمر عليه 5 سنوات الشهر الحالي. أثناء الإفراج عنه بكفالة لمواجهة تهم تتعلق بسوء السلوك المالي، استعان بفريق تهريب يتكون من أب وابنه لنقله على متن طائرة خاصة داخل صندوق معدات موسيقية، ليطير إلى لبنان، الذي نادراً ما يسلم مواطنيه.

 

النزاعات القانونية بين "نيسان" وغصن متواصلة بعد أكثر من 6 سنوات من ترتيب مسؤولي الشركة لاعتقاله وإقالته من منصبه. زعمت الشركة أن رئيسها السابق قلل من قيمة دخله واستخدم أصول الشركة لأغراض شخصية. في المقابل، نفى غصن هذه الاتهامات واتهم "نيسان" بالإضرار بوضعه المالي وسمعته.

 

دوافع "فوكسكون"

 

خلال حديثه اليوم، أشار غصن إلى أنه يتفهم سبب اهتمام "فوكسكون"، التي تسعى منذ سنوات لدخول سوق السيارات الكهربائية، بشراء شركة سيارات بتكلفة منخفضة.

 

اختتم غصن: "أفهم أن شركة مثل فوكسكون، التي يديرها فريق إداري جاد وواقعي، قد تقول: بدلاً من أن نستثمر في تصنيع سيارتنا الكهربائية الخاصة، فلنشتري شركة سيارات. لن تكون فوكسكون الوحيدة التي ستسعى للقيام بذلك".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.