شاشة تداول السوق السعودي
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الخميس الماضي على تراجع بنسبة 0.6% ليغلق عند 11892 نقطة (- 69 نقطة)، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 11 مليار ريال، حيث شهدت الجلسة تنفيذ فوتسي راسل تغييراتها في السوق السعودي وفقا لمراجعتها نصف السنوية الدورية لمؤشراتها.
وفيما يتعلق بالنفط.. انخفض خام برنت القياسي يوم الخميس الماضي بنسبة 0.69% أو 51 سنتًا، فيما صعد يوم الجمعة الماضي بنسبة 0.1% أو 6 سنتات إلى 72.94 دولار للبرميل، محققا خسائر أسبوعية بنسبة 2.1%.
وانخفض خام نايمكس يوم الخميس بنسبة 0.95% أو 67 سنتًا، فيما صعد يوم الجمعة الماضي بنسبة 0.1% أو 8 سنتات عند 69.46 دولار للبرميل، مسجلا خسائر أسبوعية بنسبة 1.9%.
وفيما يخص الأسواق العالمية، استقر مؤشر داو جونز الصناعي الخميس الماضي عند 42342 نقطة، فيما صعد يوم الجمعة بنحو 1.2% أو 498 نقطة عند 42840 نقطة، مسجلا خسائر أسبوعية بنسبة 2.25%، مواصلا تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي.
وهبطت أسعار عقود الذهب يوم الخميس بنسبة 1.7% أو 44.3 دولار، فيما صعدت يوم الجمعة بنسبة 1.4% أو 37 دولارًا عند 2645.1 دولار للأوقية، لكنها سجلت خسائر أسبوعية بنسبة 1.15%.
جوزيف ضاهرية كبير استراتيجيي السوق في tickmill
وقال جوزيف ضاهرية كبير استراتيجي السوق في tickmill: إن السوق السعودي سجل أداءً سلبياً هذا الأسبوع بنسبة 1.71% بعد أسبوعين من المكاسب، متأثراً بشكل رئيسي باجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي كان مرتقباً للغاية. وقد خفض الفيدرالي الأمريكي، كما هو متوقع، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه خيب آمال الأسواق بتوقعات أقل تفاؤلاً للعام المقبل، حيث خفض عدد التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من أربعة إلى اثنين.
وأضاف جوزيف لـ أرقام: كان لهذا القرار تأثير سلبي على معظم أسواق الأسهم، بما في ذلك الأسواق الإقليمية، حتى مع قيام البنك المركزي السعودي بخفض مماثل لأسعار الفائدة.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى عام 2025، وعلى الرغم من الأداء المتواضع للسوق السعودي هذه السنة يبقى خفض البنك المركزي السعودي لأسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام أمر إيجابي لمعنويات السوق، خصوصا مع توقعات الاقتصاد السعودي الإيجابية والنظرة المتفائلة لأداء السوق للسنة القادمة.
وتابع: أنه من المتوقع أن تشهد المملكة نمواً اقتصادياً قوياً مدعوماً بجهود التنويع المستمرة وتحسن ظروف الأعمال في إطار مبادرات رؤية 2030. ومن المرجح أن يستفيد القطاع المصرفي بشكل خاص من استمرار خفض أسعار الفائدة من خلال زيادة نشاط الإقراض، وكذلك سوق الإسكان من خلال تسهيل الحصول على قروض الرهن العقاري.
وذكر أنه في حين أن رد فعل السوق الآني عكس اتجاهات السوق الأمريكية، فإن أساسيات الاقتصاد السعودي القوية، بما في ذلك التوسع الكبير في القطاع غير النفطي، والنمو القوي للاستثمارات الخاصة، والنشاط القوي في الاكتتابات العامة، تشير إلى إمكانية تعافي السوق في العام المقبل، خاصة بعد الأداء الضعيف لهذا العام الذي تأثر بعدة عوامل خارجية.
ومن الناحية الفنية، أفاد كبير استراتيجيي السوق في tickmill: بأن مؤشر تاسي أغلق عند مستوى 11892 نقطة، على انخفاض من مستوى 12099 نقطة الذي وصل إليه الأسبوع الماضي. وفي حالة استمرار السوق إلى الاتجاه السلبي فمستوى الدعم القادم يتواجد عند 11600 نقطة. أما في حال عودة السوق في الأداء الإيجابي فإنه قد يجد مقاومة عند مستوى 12300-12400 نقطة كمستوى مهم.
أما بالنسبة لأداء القطاعات هذا الأسبوع، فقد سجلت معظم القطاعات عوائد سلبية، وكان القطاع المصرفي الأكثر تراجعاً. حيث كانت أسهم البنوك الرئيسية مثل مصرف الراجحي، والبنك الأهلي التجاري، وبنك الإنماء، المساهم الرئيسي في الخسائر. وبالمثل، واجه قطاع الأساسية ضغوطاً هبوطية، مدفوعة بشكل أساسي بانخفاض أسعار أسهم مكوناته الرئيسية مثل معادن وسابك، مما أثر بشكل كبير على أداء القطاع بشكل عام.
أداء مؤشر "الداو جونز" وأسعار النفط والذهب خلال عطلة الأسبوع |
||||
|
تغير الخميس |
تغير الجمعة |
الإغلاق الأسبوعي |
التغير الأسبوعي |
الداو جونز (نقطة) |
-- |
+ 1.20 % |
42840 |
(2.25 %) |
خام برنت القياسي (دولار للبرميل) |
(0.69 %) |
+ 0.10 % |
72.94 |
(2.10 %) |
خام نايمكس (دولار للبرميل) |
(0.95 %) |
+ 0.10 % |
69.46 |
(1.90 %) |
الذهب (دولار للأوقية) |
(1.70 %) |
+ 1.40 % |
2645.1 |
(1.15 %) |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}