تستعد "بيركشاير هاثاواي" التي يديرها الملياردير "وارن بافت" لبداية عام جديد مع حيازتها لأكبر سيولة نقدية (كاش) في حوالي 34 عامًا، لكنها ربما تنتظر الوقت المناسب لاستخدام تلك السيولة الضخمة في إبرام صفقات جذابة.
وبناءً على بيانات "أوبنهايمر" التي نقلتها "سي إن بي سي"، فإن السيولة النقدية لدى المجموعة الاستثمارية الأمريكية بلغت 325 مليار دولار، لتمثل حوالي 30% من إجمالي الأصول، وهي النسبة الأعلى منذ عام 1990 عندما بلغت 1.3% فقط.
ويتزامن تراكم تلك السيولة النقدية لدى الشركة مع ارتفاع قياسي لمقياس التقييم المفضل للمستثمر الناجح الذي يقيس قيمة سوق الأسهم نسبة إلى حجم الاقتصاد الأمريكي.
وفي تحديثها الفصلي الأخير، أوضحت "بيركشاير" بعض التحركات البارزة على محفظتها الاستثمارية بما يشمل إضافة "دومينوز بيتزا" وتقليص حصتها في "آبل".
وحاول "نير كايسار" مؤسس شركة "يونيسون أدفايزرز" تفسير السبب وراء تراكم السيولة في مقال للرأي لوكالة "بلومبرج" قائلاً: بافت يقر بأنه لا يمكنه التنبؤ بحركات السوق أو الانهيارات قصيرة المدى، ويركز بدلاً من ذلك على العائدات طويلة المدى، ويعدل تخصيص أصول "بيركشاير" بناءً على ذلك.
وأشار إلى أن تاريخ "بافت" يُظهر أنه يرفع باستمرار تخصيص السيولة النقدية بالشركة مع ارتفاع تقييمات الأسهم أثناء فترات الطفرات، ثم يسحب من تلك السيولة مع ظهور الفرص.
وذكر "بيل ستون" كبير مسؤولي الاستثمار لدى "جلينفيو ترست" والمساهم منذ فترة طويلة بشركة "بيركشاير": أعتقد أن السبب هو التقييم وعدم العثور على مشتريات جذابة، ومن الصعب العثور على هذا النوع من الشركات عالية الجودة بسعر رخيص، حسبما نقلت "سي إن بي سي".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}