نبض أرقام
02:46 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/28
2024/12/27

رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترامب بشأن القناة

2024/12/27 أ ف ب

استبعد الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو الخميس إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن إدارة قناة بنما، نافيا أي تدخل للصين في تشغيلها.

كما رفض مولينو إمكانية خفض الرسوم على السفن الأميركية ردا على تهديد ترامب بالمطالبة باستعادة واشنطن السيطرة على الممر المائي الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وقال مولينو في مؤتمر صحافي "لا يوجد شيء نتحدث عنه"، مضيفا "القناة بنمية وتنتمي إلى البنميين. ولا إمكانية لفتح أي نوع من المحادثات حول هذا الواقع الذي كلف البلاد دما وعرقا ودموعا".

والقناة التي افتتحت عام 1914 أنشأتها الولايات المتحدة وسلمتها إلى بنما في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999 بموجب معاهدة وقعها عام 1977 الرئيس الأميركي جيمي كارتر والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.

وانتقد ترامب السبت ما وصفه بالرسوم "السخيفة" المفروضة على السفن الأميركية التي تعبر القناة، ملمحا إلى نفوذ الصين المتزايد.

وحذر من أن "إدارة القناة تعود لبنما وحدها، لا إلى الصين ولا أي جهة أخرى. لم ولن ندعها أبدا تقع في الأيدي الخطأ!".

وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الممر المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".

والولايات المتحدة هي المستخدم الرئيسي للقناة، حيث تمر عبرها 74% من البضائع الأميركية، تليها الصين بنسبة 21%.

وأوضح مولينو أن رسوم استخدام القناة "لم يتم تحديدها بناء على رغبة الرئيس"، ولكن بموجب "عملية عامة ومفتوحة" وثابتة منذ فترة طويلة.

وأضاف "لا يوجد أي تدخل أو مشاركة صينية على الإطلاق في أي شيء له علاقة بقناة بنما".

والأربعاء، زعم ترامب على منصته تروث سوشال، دون دليل، أن جنودا صينيين يعملون في قناة بنما بشكل غير قانوني.

ونفى مولينو هذا الادعاء أيضا، قائلا "لا يوجد جنود صينيون في القناة، بحق الله".

وأقامت بنما علاقات دبلوماسية مع الصين عام 2017 بعد قطعها العلاقات مع تايوان، وهو قرار انتقدته إدارة ترامب الأولى.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.