نبض أرقام
08:54 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/29
2024/12/28

قرغيزستان تبدأ بناء خط سكك حديد يربطها بالصين وأوزبكستان

2024/12/28 أ ف ب

أطلق الرئيس القرغيزستاني صدير جاباروف الجمعة أعمال بناء خط جديد لسكك الحديد يربط بين الصين وقرغيزستان وأوزبكستان، سعيا لتحويل المنطقة إلى طريق إمدادات لأوروبا.

استثمرت بكين مليارات الدولارات في بناء شبكات الطرق والقطارات عبر وسط آسيا التي لطالما اعتبرتها روسيا ضمن دائرة نفوذها.

وتحدّث جاباروف أثناء مراسم تم بثها مباشرة على التلفزيون الرسمي وتضمنت إطلاق شعلات مضيئة بألوان العلم الوطني في جبال منطقة جلال أباد بجنوب البلاد.

وسيمتد خط سكك الحديد الذي يحمل أهمية استراتيجية على مسافة 523 كيلومترا تقريبا من مدينة كاشغر (غرب) في إقليم شينجيانغ الصيني مرورا بمدينة جلال أباد القرغيزية الحدودية وصولا إلى أنديجان في أوزبكستان.

وسيمتد القسم المقام في الصين على مسافة 155 كيلومترا تقريبا بينما سيكون القسم القرغيزي الأطول (305 كيلومترات). وأما القسم الأوزبكي فسيمتد على مسافة 63 كيلومترا.

وقال جاباروف أثناء المراسم إن "هذا الطريق سيضمن إمداد السلع من الصين إلى قرغيزستان ومن ثم إلى آسيا الوسطى" وبلدان قريبة "بينها تركيا" و"حتى إلى الاتحاد الأوروبي".

وتوجه بالشكر إلى "شريكتينا، الصين وأوزبكستان، على مساعدتهما في تنفيذ هذا المشروع".

يتضمن المشروع الذي تقدر السلطات القرغيزية بأن كلفته قد تصل إلى ثمانية مليارات دولار بناء خطوط سكك حديد في المناطق الجبلية وفي مناطق تبقى الأرض فيها مجمدة.

ويتطلب بناء 27 نفقا و46 جسرا في قرغيزستان، بحسب العرض التلفزيوني للمشروع الذي أشار الى أن عملية البناء ستكون "معقدة للغاية"، إذ تتم في منطقة جبلية يعد مناخها قاسيا وتشهد نشاطا زلزاليا كبيرا.

خضع المشروع للنقاش على مدى عقدين لكن وضعت اللمسات النهائية عليه في حزيران/يونيو عندما وقّع قادة الصين وقرغيزستان وأوزبكستان على اتفاق بين حكوماتهم.

وأفادت شركة خطوط سكك الحديد القرغيزية بأن بناءه قد يستغرق نحو ست سنوات.

تبني الصين علاقات مع آسيا الوسطى، وهي منطقة غنية بالمواد الهيدروكربونية وتحمل أهمية بالنسبة لمشروعها للبنى التحتية "حزام وطريق" الهادف لتوسيع هيمنتها في الخارج.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.