يناقش تقرير أصدرته "كوليرز" أهم ملامح المناخ الاستثماري لعام 2025 من وجهة نظر المستثمرين، حيث أوضح التقرير أن السوق العقاري أظهر علامات إيجابية انعكست على استقرار قيم الأصول. كما أشار إلى مؤشرات تدل على ارتفاع معنويات المستثمرين، ما أدى إلى زيادة نشاط عمليات جمع الأموال.
وتناول التقرير بالتحليل عدة أقاليم استثمارية، نركز من بينها هنا على الحالة الاستثمارية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مع تسليط الضوء على ما أسماه التقرير أزمة تآكل الأسهم أو Equity Erosion التي واجهت المنطقة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ما أدى إلى زيادة العوائد على الاستثمارات مثل السندات، لتصبح أكثر جاذبية للمستثمرين. تزامن ذلك مع انخفاض الطلب على الأسهم، مما دفع الأسواق إلى موجة بيع وتحويل الاستثمارات نحو السندات.
وتوقع التقرير أن تخفض البنوك المركزية أسعار الفائدة، مما سيساهم في نمو قيم الأصول والضغط على العوائد. قد يتزامن ذلك مع ارتفاع قيمة الأسهم وزيادة الطلب عليها. وبشكل عام، توقع التقرير أن تشهد المنطقة انتعاشا في الاستثمار، مدعوما بمصادر رأس المال العالمية وتدفق السيولة. على وجه التحديد، يتوقع انتقال رأس المال الآسيوي من الصين إلى أوروبا. وأشار التقرير، بناء على استطلاع أجري بين المستثمرين، إلى وجود إقبال وتركيز نحو الأصول الأساسية (العقارية) مثل المكاتب والمراكز التجارية الكبرى (المولات). كما أوضح أن مستثمري الشرق الأوسط، الذين فضلوا الاستثمار محليا في السنوات الماضية، قد يوجهون استثماراتهم نحو أوروبا، لا سيما المملكة المتحدة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: