تتجه أسهم البنوك الأوروبية إلى تسجيل أعلى مستوى لها في 14 عامًا، بعدما تغلبت المصارف على تراجع أسعار الفائدة، فضلًا عن خطط توزيعات الأرباح القياسية، والتي عززت الطلب على أسهم القطاع.
ويتجه المؤشر الذي يتتبع أسهم كبار المقرضين في القارة العجوز، "يورو ستوكس بانكس" لإغلاق تعاملات العام الجاري فوق مستوى 142 نقطة للمرة الأولى منذ عام 2010، بعد أن قفز بأكثر من الخُمس في 2024.
وتعززت أرباح المقرضين الأوروبيين على مدى الثلاث سنوات الماضية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ولكن حتى مع بدء البنوك المركزية في خفض تكاليف الإقراض هذا العام، فإن مخاوف تراجع الأرباح لم تثقل كاهل الأسهم.
وكان سهم "يوني كريديت" الأفضل أداءً في مؤشر أسهم البنوك الكبرى في منطقة اليورو، حيث ارتفع بأكثر من 50% هذا العام، كما صعد سهم "دويتشه بنك" بأكثر من 30%، في حين كان المقرض الفرنسي "بي إن بي باريبا" الأسوأ بانخفاض بلغت نسبته 8%.
ويرى محللو "سيتي جروب"، أن عام 2024 كان أحد أكثر الأعوام ربحية للبنوك الأوروبية بفضل ارتفاع الفائدة وعمليات التحوط، على الرغم من ضعف نشاط إبرام الصفقات والنمو الضعيف للقروض.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}