تدخل البنك المركزي في البرازيل لدعم الريال الإثنين، حيث باع أكثر من 1.8 مليار دولار في آخر جلسة تداول للأصول المحلية هذا العام، بعد إنفاق حوالي 20 مليار دولار من الاحتياطيات في غضون أسبوعين.
يأتي هذا عقب تراجع الريال بنحو 22% مقابل الدولار هذا العام، وهي أعمق وتيرة انخفاض سنوية منذ الجائحة، مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية إلى أعلى مستوى لها منذ الإطاحة بالرئيسة السابقة "ديلما روسيف" في عام 2016، حسبما ذكرت "بلومبرج".
وترى شركة إدارة الثروات المحلية "أوريز بارتنرز" أن هناك مجالًا ضئيلًا لارتفاع العملة البرازيلية، بينما يتوقع بنك "ويلز فارجو" أنها قد تصل إلى 7 ريالات لكل دولار بحلول الربع الأول من عام 2026، وهو انخفاض بنسبة 13% عن المستويات الحالية.
واضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة لاحتواء الضرر الذي لحق بتوقعات التضخم، والذي أدى لهبوط الأسهم ومحو أكثر من 290 مليار دولار من القيمة السوقية، مع اتساع عجز الموازنة إلى ما يعادل نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}